الخرطوم 27 أبريل 2018 سارعت الخرطوم، الجمعة، للترحيب بما اسمته "التقارب الكوري الكوري" بعد قمة نادرة عقدها زعيما كوريا الجنوبيةوكوريا الشمالية. مقر الخارجية السودانية وبدأ كل من زعيمي الكوريتين قمة عند النقطة الحدودية التابعة لكوريا الجنوبية في "بانمونجوم". وكيم جونغ أون هو أول زعيم كوري شمالي يعبر الحدود إلى الجنوب منذ انتهاء الحرب الكورية 1953. وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير قريب الله الخضر في بيان، يوم الجمعة، إن "وزارة خارجية جمهورية السودان ترحب بالتقارب الكوري الكوري والذي تكلل بلقاء القمة بين فخامة الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والإعلان التاريخي الصادر عن القمة في قرية الهدنة الحدودية بانمونجوم اليوم الجمعة". وعدت الخارجية الخطوة "شجاعة وجريئة"، مشيدة بالإرادة القوية لقيادتي وشعبي البلدين لتجاوز الكثير من المرارات والمصاعب". وهنأت البلدين بهذه القمة المهمة وأبدت أملها في أن تستجيب نتائجها إلى كافة آمال وتطلعات شعبي البلدين. يذكر أن وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الغني النعيم عقد هذا الشهر اجتماعا مع مسؤولين في كوريا الجنوبية للتنسيق السياسي رفيع المستوى ومناقشة التعاون الاقتصادي بين البلدين بعد رفع العقوبات الأميركية عن الخرطوم. ويسعى السودان في حوار مع واشنطن لسحب اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى يتمكن من إزالة القيود الإقتصادية، حيث تشترط الولاياتالمتحدة عدة مطلوبات من بينها قطع العلاقات مع كوريا الشمالية.