الخرطوم 8 مايو 2018 ابتدر فريق رفيع من مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي منذ الإثنين زيارات ميدانية في دارفور تمتد ليومين بهدف تقييم الوضع الأمني والإنساني في الإقليم الذي عانى من الحرب منذ 15 عاما. السفيرة هوب تومكندي من رواندا رئيسة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي مع نائب والي ولاية شمال دارفور محمد بريمة حسب النبي الفاشر 7 مايو 2018 وبحسب نشرة صحفية لبعثة حفظ السلام بدارفور "يوناميد"، تلقتها "سودان تربيون"، الثلاثاء، فإن فريق مجلس السلم والأمن الأفريقي، عقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين حكوميين وقيادة يوناميد وممثلين للنازحين. وأفادت النشرة بأن الفريق زار سرتوني بولاية شمال دارفور، حيث تستضيف المنطقة الواقعة على الحدود الشرقية لامتداد جبل مرة آلاف النازحين إثر مواجهات بين القوات الحكومية وحركات التمرد، منذ أواخر العام 2014. وعقد الفريق الذي تترأسه السفيرة هوب تومكندي، من رواندا، مشاورات مع نائب والي ولاية شمال دارفور محمد بريمة حسب النبي. وتأتي زيارة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي بغرض التعرف على تطورات الأوضاع والاستقرار والأمن الذي تشهده دارفور. وينتظر أن يقف الوفد على النجاح الذي حققته الحملة القومية لجمع السلاح والأوضاع الإنسانية والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين. وانطلقت منذ سبتمبر 2017 حملة لجمع ونزع السلاح بإقليم دارفور، قالت الأممالمتحدة أنها أسفرت عن تحسن نسبي للأوضاع الأمنية في الإقليم الذي شهد حربا بين حركات مسلحة والحكومة منذ العام 2003.