الخرطوم 23 مايو 2018 تأسف السودان على استمرار إريتريا في اتهامه بتقديم الدعم للجماعات الجهادية المعارضة لزعزعة الأمن في البلد الواقع في القرن الأفريقي. البشير مستقبلا أفورقي في الخرطوم الخميس 9مايو2014 سونا وفي هذا الشهر جددت الحكومة الإريترية مزاعم مفادها أن السودان وإثيوبيا وقطر يقدمون الدعم لجماعات إريترية معارضة، وهي اتهامات بدأتها في مارس الفائت إثر إعلان الخرطوم إغلاق الحدود مع إريتريا. وأعربت وزارة الخارجية السودانية، في بيان يوم الأربعاء، عن أسفها لاستمرار الحكومة الإريترية في إطلاق اتهامات للسودان لا أساس لها. وأشارت الخارجية إلى البيان الصحفي الصادر عن وزارة الإعلام بدولة إريتريا وما حواه من اتهامات مباشرة للسودان باتفاقه مع إثيوبيا خلال زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى السودان، على التنسيق لدعم المعارضة الإريترية المسلحة، وتسهيل حركتها بلا قيود على حدود البلدين. وزار رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد الخرطوم في ثاني زيارة خارجية له خلال الفترة من 4 5 مايو الحالي. وأبدت وزارة الخارجية استغرابها الشديد لما تضمنه بيان وزارة الإعلام الإريترية من معلومات ملفقة. ودعت الحكومة الإريترية إلى حل خلافاتها الداخلية بدون إقحام اسم السودان في قضاياها ومشاكلها. وأبدت استغرابها الشديد لما تضمنه البيان الإريتري من معلومات ملفقة، "حيث أن زيارة السيد رئيس الوزراء الإثيوبي إلى السودان تمت تغطيتها إعلامياً وبصورة مكثفة، وكانت جلسات المحادثات الثنائية بين الرئيسين مفتوحة أمام كافة وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية والتي لم تشر لا من قريب ولا بعيد للمزاعم التي حواها بيان الحكومة الإريترية". وجددت وزارة الخارجية التزام حكومة السودان التام بنهجها الثابت في تبني سياسة مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.