جوبا 26 يونيو 2018 اتهمت حركة التمرد الرئيسية في جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار، الإثنين، القوات الحكومية بتنفيذ سلسلة من الهجمات على مواقعها في ولاية واو. ودعت هيئة وقف إطلاق النار إلى التحقيق في المزاعم. جندي من الجيش الشعبي في باقيري شرق الاستوائية 20أغسطس 2015 (أ ف ب) وقال نائب المتحدث باسم الحركة لام بول غابرييل إن الجيش الحكومي منذ يومين هاجم عدة مواقع تابعة لهم في ولاية واو بما في ذلك أومبورو وبقاري وإنغو حليمة وباسيليا، لافتاً إلى أن قواتهم أوقعت خسائر فادحة في صفوف المهاجمين. وأضاف مسؤول التمرد "في صباح يوم الإثنين، حوالي الساعة 6:00 صباحاً، حيث سيجري اللقاء المباشر بين سلفا كير ومشار في الخرطوم، يرسل النظام قوة كبيرة من الجيش الشعبي لتحرير السودان مع ميليشيات حركة العدل والمساواة لمهاجمة الموقع الدفاعي لحركتنا في أومورو في واو". وقال إنهم دمروا طائرة من طراز إيه بي سي وثلاث سيارات لاندكروزر. وأدان رؤساء دول وحكومات الإيقاد الخميس الماضي الانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف الأعمال العدائية. وقال مسؤول المتمردين أيضاً إن جيش جنوب السودان هاجم السبت الماضي مواقعهم في بغاري وإنغو حليمة وباسيليا بولاية واو، ما أدى إلى تشريد المدنيين، وأشار إلى أن مقاتليهم انسحبوا تكتيكياً لمعاودة الهجوم على القوات الحكومية يوم الأحد التالي واستعادة مواقعهم، مدعياً أنهم قتلوا 76 جنديا وخسروا 18 مقاتلا. وأشار غابرييل إلى أن جوبا تعتزم شن مزيد من الهجمات على قواتها في بيغيري ومكوي وتوريت لمنعهم من إنشاء مراكز التجميع في ولاية إيموتونغ.