جوبا 3 يوليو 2018 جددت المعارضة المسلحة الرئيسية في جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار، الإثنين، اتهاماتها ضد القوات الحكومية، قائلةً إنها تستعد لشن هجمات على مواقعها في ولاية نهر ياي. جنود من جيش جنوب السودان بولاية الوحدة في صورة تعود للعام 2012 (رويترز) وكانت الولاية الاستراتيجية التي تقع على الحدود مع أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية مسرحاً للاشتباكات المستمرة بين الحكومة وقوات المتمردين في الجزء الجنوبي من جنوب السودان. وقال المتحدث المحلي باسم حركة التمرد في المنطقة غودويل ادوارد، الإثنين "علمنا أن حاكم ولاية نهر ياي أمر قائد الجيش الشعبي لتحرير السودان في كاجو كاجي بالاستيلاء على جميع مناطقنا في المقاطعة ". وتمكنت قوات التمرد الأحد من صد هجوم على موقعها في منطقة كينديري في مقاطعة كاجو كاجي. وكان هذا ثاني هجوم على المتمردين في المنطقة. وشدد البيان على أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً واضحاً لوقف إطلاق النار الدائم الذي أعلنه الرئيس سلفا كير وقائد حركة التمرد رياك مشار في الخرطوم بتاريخ 27 يونيو، داعياً آلية مراقبة وقف إطلاق النار وبعثة الأممالمتحدة لقوات حفظ السلام في البلاد إلى التحقيق في الانتهاكات. وينفذ اتفاق إعلان الخرطوم على أساس اتفاق وقف الأعمال العدائية لأن الأطراف المتحاربة لم تتوصل بعد إلى اتفاق بشأن القضايا المعلقة في الترتيبات الأمنية. ويعتبر التوصل إلى اتفاق بشأن تحديد المناطق المنزوعة السلاح وطرائق التجميع من بين القضايا المعلقة أمر حاسم في التنفيذ الناجح لوقف إطلاق النار.