انضمت حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، رسميا الى تنظيم (الجبهة الثورية) بزعامة مني أركو مناوي. واعتمد اجتماع للجبهة عقد خلال الفترة من 25 – 28 يوليو الجاري رسميا الطلب المقدم من الحركة التي يرأسها الهادي ادريس لتكون جزءا من التنظيم بناء على دستور الجبهة. وشاركت الحركة -التي انشقت في وقت سابق عن التنظيم الذي يتزعمه عبد الواحد نور- في عمليات منسقة مع تحرير السودان جناح مني مناوي خلال مايو 2017، ضد الجيش الحكومي وميليشياته بشمال وشرق دارفور، حيث قتل قائدها العام محمد عبد السلام (طرادة) بشرق دارفور والقى القبض على زعيمها نمر عبد الرحمن، واختار المجلس الانتقالي تبعا لهذه التطورات الهادي ادريس رئيسا للحركة في أغسطس من العام الماضي. وأعلن ادريس، التزامه بالخط السياسي للحركة الرافض للتفاوض مع النظام الحاكم في الخرطوم، وشدد في أول خطاب بعد تنصيبه على ضرورة محاسبة المتورطين في أعمال العنف بدارفور. ونفى ادريس في تصريح ل (سودان تربيون) السبت تغيير موقفهم بشأن التفاوض مع النظام الحاكم بعد الانضمام الى الجبهة الثورية. وقال "الحركة لا تزال ملتزمة بخطها في إسقاط النظام لأجل بناء دولة سودانية مستقرة، واستجابة الجبهة الثورية لمبادرة حركة تحرير السودان -المجلس الانتقالي واعلان قبولها في التنظيم يصب في استراتيجية الحركة الرامية الى توحيد المقاومة والقوى السودانية الرافضة لسياسات النظام العنصرية وتوحيد جهودها لإسقاطه". ونوه الى أن الجبهة الثورية كتنظيم لم تكن طرفا في خارطة الطريق الأفريقية التي وقعت عليها حركتي تحرير السودان -مناوى والعدل والمساواة. وأردف " بالتالي انضمامنا للجبهة الثورية لا يعني بأي حال التزامنا بالتفاوض مع النظام". ورحب ادريس بقرار الجبهة الثورية الذي قبل انضمام فصيله للتنظيم وعده "خطوة شجاعة" تدعم التوجهات نحو الوحدة.