رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالتوقيع على اتفاقية السلام المنشطة في جنوب السودان ودعا إلى تعبئة دولية لضمان تنفيذها الكامل. انطونيو غوتيريس ووقع الرئيس سلفا كير ومنافسه الرئيسي رياك مشار، بالإضافة إلى جماعات المعارضة الأخرى، على الاتفاق النهائي المُنشَط لحل النزاع في جنوب السودان في أديس أبابا، في ختام عملية صعبة حشدت قادة الإيقاد لمدة عامين تقريبًا. وفي بيان صدر عن نائب المتحدث الرسمي باسمه فرحان حق، رحب الأمين العام باتفاق السلام قائلا إنه تطور إيجابي ومهم، كما أشاد بالجهود الإقليمية والدولية لنجاح العملية. ودعا إلى تعبئة دولية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق السلام، مطالباً أطراف النزاع إلى وقف الأعمال العدائية على الفور في البلد المضطرب. وأضاف البيان "الطريق أمامنا ما زال يمثل تحديا ويجب على المجتمع الدولي أن يظل ينظر إلى الوضع في جنوب السودان طوال فترة تطبيق اتفاقية السلام ". وأعرب غوتيريس عن استعداد الأممالمتحدة، بالتنسيق الوثيق مع هيئة الإيقاد والاتحاد الأفريقي، لمساعدة الأطراف في تنفيذ اتفاق السلام. ويبدو أن الأمين العام للأمم المتحدة اختار اتباع نهج مختلف من دول الترويكا التي اختارت مواصلة الضغط على حكومة جنوب السودان خلال الفترة الانتقالية الممتدة على 30 شهراً حتى التنفيذ الكامل لاتفاق السلام. وأكد الرئيس كير، الذي اتُهم بمواصلة الهجمات على الجماعات المسلحة على الرغم من توقيع وقف الأعمال العدائية في ديسمبر 2017، مراراً استعداده لاحتضان السلام والتنفيذ الكامل له.