الجنينة 21 سبتمبر 2018 قالت حكومة ولاية غرب دارفور، الجمعة، إن بعثة حفظ السلام "يوناميد" ستخلي موقعين لها في الولاية في نوفمبر القادم. منظرجوي لموقع يوناميد الميداني في هبيلة بغرب دارفور "صورة من البعثة" وشرعت حكومة الولاية في إتخاذ الترتيبات اللازمة لاستلام معسكرات يوناميد التي سيتم إخلاؤها، في وقت أكدت فيه استقرار الأوضاع بالولاية. وبحسب وزير التخطيط العمراني بالولاية فيصل حسن هارون للمركز السوداني للخدمات الصحفية، فإن بعثة يوناميد ستخلي معسكر مورني بمحلية كرينك ومعسكر مستري بمحلية بيضا في نوفمبر المقبل. وأكد الوزير تأجيل إخلاء المعسكر الرئيسي للبعثة بمحلية الجنينة إلى العام القادم. وكشف عن إتجاه لتشكيل لجنة لتقديم مقترحات لكيفية استغلال المواقع التي سيتم إخلاؤها من قبل البعثة مشيراً أن حكومة الولاية برئاسة الوالي زارت المواقع لتقييم كيفية استغلالها لأغراض مدنية. ويأتي ذلك بعد أن أكملت "يوناميد" الانسحاب من 11 موقعا ميدانيا في دارفور والبدء في مرحلة ثانية من خطة تقليص القوات على أن يكون مركز عمل البعثة في "قولو" إنفاذا لقرار مجلس الأمن في يونيو 2017. ونشرت قوات "يوناميد" مطلع العام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا بين الجيش السوداني والمتمردين منذ عام 2003، وتعد ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم، بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية.