قال رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة في جنوب السودان الجنرال توماس سيريلو سواكا أن مجموعته غير ملتزمة بوقف إطلاق النار. الجنرال توماس سيريلو سواكا (صورة من يوتيوب) وأدلى سواكا بتصريحاته خلال اجتماع مع أنصاره في تكساس السبت أثناء جولة في الولاياتالمتحدة للقاء مواطني جنوب السودان في الشتات لشرح رفضه لاتفاق السلام ولكسب الدعم لجماعته. وقال "لا يمكننا تنفيذ اتفاق منعزل لأن هناك ثمانية بروتوكولات لا يمكننا تنفيذها بصورة جزئية. وبما أننا لسنا جزءًا من العديد من البروتوكولات، فلن نكون جزءًا من اتفاقية الترتيبات الأمنية" وأضاف إنهم إذا ذهبوا وشاركوا في تنفيذ الترتيبات الأمنية فإنهم لا يستطيعون إيقاف تنفيذ الفصول الأخرى من اتفاق السلام. وكانت جبهة الخلاص الوطني قد رفضت التوقيع على اتفاق السلطة في الخامس من أغسطس الماضي، ورغم ذلك أكدت التزامها بعملية السلام، والمساهمة في تحقيق السلام الشامل والمستدام في البلاد. في غضون ذلك، قام رئيس جبهة الخلاص الوطني الجنرال توماس سيريلو سواكا بزيارة إلى الولاياتالمتحدة لإجراء لقاءات مع المسؤولين هناك، ومع الجماعات الرافضة التي تسعى إلى إقناع المجتمع الدولي، لا سيما بلدان الترويكا (الولاياتالمتحدة -النرويج والمملكة المتحدة) لدعم موقف الجبهة في محادثات السلام، علما بأن المجتمع الدولي كان قد دعا إلى اتفاق شامل في جنوب السودان، وقال إنه لن يدعم سوى اتفاقية سلام مستدامة. ورفضت جبهة الخلاص الوطني الاتفاقية المنشطة وقالت إنها فشلت في معالجة الأسباب الجذرية لأزمة الحكم في جنوب السودان. وقالت الجبهة وجماعات معارضة أخرى من منطقة الاستوائية أنها تريد التوصل إلى اتفاق لإنشاء نظام فيدرالي حقيقي يسمح لها بإدارة أراضيها التي تستولي عليها قبيلة الدينكا التي ينتمي إليها رئيس البلاد سلفا كير.