كشف عضو مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين دينق ألور عن أن مجموعته ستلتقي حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم تحت قيادة الرئيس سلفا كير. الور وسلفا التقيا بالخرطوم بعد توقيع اتفاق السلام المنشط وقال ألور عقب لقائه بالرئيس في القصر الرئاسي الثلاثاء " اتفقنا جميعا على إعادة توحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان والعودة كأسرة". وأشار الى أنهم اتفقوا على تشكيل لجنة مشتركة لتنفيذ إعادة التوحيد، لافتاً إلى أن هذه العملية ستتحقق "في وقت قصير جدا". وكانت مجموعة المعتقلين السابقين، التي تضم بين آخرين الأمين العام السابق للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم ومستشارة الرئيس السابق ربيكا قرنق، دعت إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية في البلاد بالتعاون مع نائب الرئيس السابق رياك ماشار، ومع ذلك، أدانت استخدام العنف كوسيلة لتسوية النزاع مع الرئيس كير وقالت إنها يفضل العمل السياسي. وصرح وزير الخارجية السابق بأن الرئيس كير رحب بالقرار وتعهد بالعمل معهم لتحقيقه، وزاد "الرئيس سعيد للغاية وسيتعاون مع جميعنا حتى نرى وحدة الحركة الشعبية لتحرير السودان في أسرع وقت ممكن". ووقع زعيم المجموعة باقان أموم اتفاق أروشا، الذي ينص على إعادة توحيد مختلف فصائل الحركة الشعبية، مع الرئيس كير وزعيم حركة التمرد رياك مشار في 21 يناير 2015. ومع ذلك، رفض أموم التوقيع على اتفاقية أخرى في اجتماع عقد في كمبالا في 26 مايو 2016 بشأن تنفيذ اتفاق أروشا بوساطة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ولكن دون مشاركة رياك مشار. وبدأت جنوب أفريقيا وتنزانيا عملية إعادة توحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان لدعم الجهود الإقليمية لإنهاء النزاع المسلح الذي اندلع في جنوب السودان في 15 ديسمبر 2013.