سلمت قوى المعارضة السودانية ، المجلس العسكري الانتقالي الأربعاء رؤيتها حول المرحلة الانتقالية وشكل الحكم. قادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان وعلمت "سودان تربيون" أن وفدا لممثلي لتحالف قوى "إعلان الحرية والتغيير" ضم كل من مريم الصادق كمندوبة عن تنظيم "نداء السودان" وأحمد ربيع ممثلا لتجمع المهنيين، وكمال بولاد عن قوى الاجماع الوطني، قدم للمجلس تصورا مختصرا حيال رؤية التحالف للمرحلة المقبلة. واقترحت قوى المعارضة في مذكرتها التي اطلعت عليها (سودان تربيون) تكوين مجلس رئاسي يضم ممثلي قوى الثورة الى جانب مندوبين عن المجلس العسكري. ويتحدث المقترح عن تكوين مجلس رئاسي من ممثلي قوى الثورة، مع تمثيل عسكري، وجرى تفصيل مهام هذا المجلس على أن تصدر قراراته بأغلبية الثلثين بحضور لكل أعضائه. ورأت المعارضة تكوين مجلس الوزراء من كفاءات مشهود لها بالخبرة، النزاهة، الوطنية، الاستقامة، المهنية، وألا يتجاوز عدد الوزارات ال 17 تحت قيادة رئيس وزراء ونائبه. واقترحت أن يقوم مجلس الوزراء بتنفيذ المهام المطروحة امامه للبرنامج الاسعافي للفترة الانتقالية وفق تصورات قوى "اعلان الحرية والتغيير". كما اشارت الى أن يتم الاتفاق على طريقة تشاورية في اختيار مجلس الوزراء مع تحديد وزارة الدفاع والداخلية للقوات النظامية. وتضمن مقترح المعارضة أن يتولى المجلس الرئاسي تكوين المجلس التشريعي الانتقالي الاتحادي من 120 عضو/ة بنسبة 40% على الأقل للنساء وتحدد له ميزانية تراعي الوضع الاقتصادي في البلاد. وبحسب المصادر فإن المجلس وعد بالرد على هذه المقترحات في أقرب وقت ممكن.
