أعلن تحالف (نداء السودان) تأييده لإعلان "الحرية والتغيير" الذي تبناه تجمع المهنيين وتحالف قوى الاجماع الوطني ويدعو الى تشكيل حكومة انتقالية قومية مع وقف الحرب ووضع حد للتدهور الاقتصادي. قادة (نداء السودان) عقب اجتماع باريس 17 مارس 2018 (سودان تربيون) وسبق أن أعلنت قوى نداء السودان وتحالف الاجماع الوطني في الداخل توافقهم على التنسيق والعمل المشترك بعد شهور طويلة من التنافر والخلاف. أكدت قوى المعارضة الموقعة التي تضم العديد من الجماعات المسلحة التزامها بالوسائل السلمية لتحقيق تغيير النظام في السودان وصولا الى تحقيق حزمة من الأهداف على رأسها تنحية الرئيس عمر البشير دون شروط وتكوين حكومة انتقالية من كفاءات وطنية متوافق عليها تحكم لأربع سنوات وتضطلع بحزمة من المهام أهمها وقف الحرب ومعالجة التدهور الاقتصادي مع وضع تدابير أمنية مكملة لاتفاق سلام عادل وشامل. وقال الأمين العام لقوى (نداء السودان) مني أركو مناوي إن رحيل النظام بات مطلبا مؤكدا أكثر من أي وقت مضى. ورحب في تصريح صحفي تلقته (سودان تربيون) الأربعاء بقرار مجموعة من الأحزاب فص شراكتها مع الحكومة. وأضاف" هي خطوة تأتي تأكيداً على إنجازات الثوار وان كلمة الجماهير هي العليا الان". وجدد مناوي الدعوة لكافة القوات النظامية للانحياز لخيار الجماهير والانصات لصوت الضمير والشرف بالحفاظ علي حياة وسلامة الثوار وحماية التظاهرات السلمية في كل البلاد ودعم مطلب الجماهير بذهاب النظام وتنحيه فوراً. وأكد توافق نداء السودان مع شركائه في قوى المعارضة على دعم الثورة والتوافق مع تجمع المهنيين وقوى الإجماع الوطني والتجمع الاتحادي المعارض على إعلان الحرية والتغيير الذي يعضد من وحدة قوى التغيير والتفافها حول مطالب محددة لن تحيد عندها تبدأ برحيل هذا النظام ورئيسه وتنتهي بتحول ديمقراطي كامل يوقف الحرب عبر معالجة أسبابها الجذرية ويؤسس لحكم ديمقراطي عادل لكل أبناء وبنات السودان. من جهتها وصفت الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة مالك عقار "إعلان الحرية والتغيير" بالخطوة الجيدة. واقترحت في تصريح صحفي الأربعاء أن تكتمل الترتيبات الانتقالية بمشاركة فعلية وتفاهم مع قوى الكفاح المسلح حتى تصبح الانتفاضة مدخلا لتحقيق السلام الحقيقي، مع الإعلان عن وقف إطلاق نار فور نجاح الانتفاضة، والفراغ من الترتيبات الامنية النهاية في ظرف ستة أشهر من قيام السلطة الانتقالية.