قال المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني المتمردة في جنوب السودان سوبا صموئيل ماناسي إن مجموعته ملتزمة باتفاقية وقف العدائيات التي وقعت في ديسمبر 2017 ، إلا أنها تحتفظ بالحق الطبيعي في الدفاع عن النفس. وفي بيان أصدرته الثلاثاء، زعمت الجبهة أن القوات الحكومية تخطط لشن حملة عسكرية أخرى على مواقعها، وأضاف البيان "وفقًا للاستخبارات العسكرية التابعة للجبهة فإن الجيش الحكومي يخطط لمهاجمة مواقعنا في ثلاثة محاور من جبل لادو وتريكيكا لى الضفة الغربية للنيل ومنقلا على الضفة الشرقية". وأضاف البيان "تهدف هذه العمليات المخطط لها إلى صرف انتباه شعب جنوب السودان والمجتمع الدولي، من فشل الحكومة في تقديم الخدمات والتوصل إلى سلام عادل ودائم في البلاد". ومع ذلك، قال مسؤول التمرد إن قوات الجبهة في هذه المواقع تراقب عن كثب تحركات القوات الحكومية، بما في ذلك حلفائها وستقاتل دفاعًا عن النفس، لافتاً إلى أن القوات الحكومية قصفت في 4 أغسطس عشوائيًا منطقة يشتبه أنها موقع تابع للجبهة مي تلال لوي في شرق الاستوائية، مما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين الأبرياء وإصابة ثلاثة آخرين. وجددت المجموعة المتمردة التزامها بحماية أرواح جميع المواطنين في جنوب السودان وكرامتهم وممتلكاتهم وتعهدوا باحترام مبادئ القانون الإنساني الدولي. وكانت جبهة الإنقاذ الوطني واحدة من جماعات المعارضة المسلحة التي لم توقع اتفاقية السلام العام الماضي.