دخل 10 من منسوبي مجلس الصحوة الثوري بزعامة موسى هلال، الأربعاء في اضراب عن الطعام داخل حبسهم بالسجن الحربي بأم درمان، في وقت طالب أسرة رئيس المجلس موسى هلال مجلس السيادة بالافراج عن الرجل وانجاله الأربعة. واعتقل موسى هلال وعدد من اتباعه منذ حوالي سنتين بعد القبض عليهم في منطقة مستريحة عقب اشتباكات مع قوات الدعم السريع بسبب حملة لجمع السلاح من المواطنين في دارفور. وقال مجلس الصحوة الثوري في بيان تلقته "سودان تربيون" الأربعاء إن أنصار هلال داخل السجن يواجهون أوضاعا قاسية في الزنازين الانفرادية منذ عامين ولم يسمح لهم بالتحدث مع أسرهم او زيارتهم، بجانب آخرين لم يتم التعرف على أماكن احتجازهم بعد. وأضاف " ننوه لدخول عشرة أشخاص في إضراب عن الطعام اليوم بالسجن الحربي أم درمان هم الخير محمد عبد الخير، -عبد الله ادم -محمد بخيت غبشه -محمد يحي صالح -ادم يحي حامد -عبد الرحيم صالح بقل -احمد جبريل عبد الله -عبده احمد إبراهيم - سعيد موسي معلا - يحي ابكر بحر الدين. وطالب البيان مجلس السيادة ورئيس الوزراء بإطلاق سراح موسي هلال وابناءه وأتباعه وجميع المعتقلين والأسرى فوراً. ودعا مجلس حقوق الإنسان والجهات ذات الصلة بالتدخل العاجل لوقف ما سماه بالانتهاك وتفتيش المعتقلات التي يوجد بها قيادات مجلس الصحوة الثوري والأسرى الأخريين من أجل إخراجهم. وحمل البيان السلطة القائمة كامل المسئولية عن صحة وسلامة قيادات مجلس الصحوة الذين دخلوا في الإضراب عن الطعام. وأرسلت أسرة موسى هلال، الثلاثاء رسالة إلى رئيس المجلس السيادي ورئيس الوزراء، ورئيس المحكمة الدستورية، وقادة قوى اعلان الحرية والتغيير، تطلبهم منهم التحرك لإطلاق سراح هلال ومجموعته. وطالب بيان الأسرة بإطلاق سراح هلال ونجليه فورا او تقديمهم الى محاكمة عادلة، كما طالب بالسماح لأسرته بزيارته في حبسه. وأشار إلى ضعف مواد الاتهام الموجه لهلال قائلاً إن التهم تتعلق بالنظام السابق وهي تقويض النظام الدستوري، ورفع السلاح في وجه النظام، وتحريض الجيش والأمن ضد النظام، التمرد المسلح. وهددت أسرة هلال في بيانها بمقاضاة كل من تسبب في الاعتقال غير القانوني لهلال وأبنائه الأربعة والاضرار النفسية والمادية التي لحقت بهم.