نقل رئيس الوزراء السوداني لمسؤولين أممين رفيعي المستوى في الخرطوم تأكيدات بمشاركته في "قمة الأممالمتحدة للعمل من أجل المناخ" المنعقدة في نيويورك في 23 سبتمبر الجاري. واجتمع المسؤول السوداني الثلاثاء بمنسق الأممالمتحدة للشئون التنموية والإنسانية قوي يوب سون ومدير برنامج الأممالمتحدة للبيئة في السودان أتيلا أوراس لمناقشة مشاركة السودان في القمة المرتقبة، طبقا لتصريح من مكتب الأممالمتحدةبالخرطوم. وتعتبر القمة العالمية للعمل من أجل المناخ ملتقى رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2019 وهي مبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يصف التصدي لاضطرابات المناخ التي لا رجعة منها ب "السباق من أجل الحياة". وتتلخص أهداف القمة في زيادة الطموح الوطني ووضع خطط للمساهمة في الحد من تغير المناخ، والتغيير الجذري والفوري في مختلف المجالات بما في ذلك الطاقة والبنية التحتية والتكيف وتمويل المناخ، بجانب اسهامها في خلق الزخم السياسي من خلال الشباب والمشاركة العامة. ويعد السودان من بين الدول الأكثر تعرضًا لتغيرات المناخية وأيضا الأقل استعدادًا لتأثيراته. ومن خلال المشاركة في قمة الأممالمتحدة للعمل من أجل المناخ، سيرسل رئيس الوزراء السوداني رسالة مهمة حول مسار التنمية الذي يرغب السودان في اتباعه في المرحلة الانتقالية. وقالت يوب سون إن "قمة العمل المناخي للأمم المتحدة مناسبة دولية مهمة لتعزيز الطموح والإسراع في تنفيذ اتفاقية باريس. كما أن مشاركة رئيس الوزراء في القمة سترسل إشارة دولية مهمة على التزام السودان بالتصدي لتغير المناخ." من جهته رحب أتيلا أوراس، مدير برنامج الأممالمتحدة للبيئة بمشاركة رئيس الوزراء في قمة الأممالمتحدة للعمل من أجل المناخ. ورأى فيها "علامة واضحة على الإرادة السياسية" في وقت يؤثر فيه التغير المناخي على البلدان الأكثر عرضة لمخاطره . وأكد التزام برنامج الأممالمتحدة للبيئة بدعم شعب السودان والحكومة الانتقالية في بناء قدرة المجتمع على التكيف مع المناخ ودعم النظم الإيكولوجية والاقتصادية."