ناقش رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الأربعاء مع مسؤولي الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي خطط حكومته لتحقيق السلام في السودان وطرق الدعم الإقليمي والدولي لهذه العملية. وفي 11 سبتمبر وقعت الحكومة الانتقالية والجماعات المسلحة إعلان مبادئ لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في ولاية النيل الأزرق وجنوب كردفان ومنطقة دارفور ووافقت على إجراء محادثات سلام في 14 أكتوبر. والتقى جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام واسماعيل شرقي، مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن بشكل منفصل مع حمدوك وعضو مجلس السيادة الفريق ومحمد حمدان دقلو "حميدتي" لمناقشة قضايا السلام وانسحاب بعثة الاتحاد الافريقي والأممالمتحدة في دارفور (يوناميد). وقال لاكروا في تغريدة بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء "تم التركيز على أولوية الحكومة لتحقيق سلام شامل في جميع أنحاء السودان بحلول نهاية عام 2019، وكيف يمكن للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ان يدعما بصورة مشتركة القيادة السودانية الجديدة في الانتقال المستمر من عمليات الأممالمتحدة لحفظ السلام في دارفور". كما عقد لاكروا وشرقي اجتماعات في الفاشر مع المسؤولين السودانيين للآلية الثلاثية بشأن دارفور، والمجموعات النسائية وقيادة العملية المختلطة بشأن التحديات المقبلة لتعزيز السلام في دارفور أثناء استعدادهم للانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام في الإقليم. وقال مسؤول الاتحاد الافريقي في تغريده أيضا " تحركنا بناء على طلب شبكة حماية نساء دارفور التي أثارت العديد من القضايا المثيرة للقلق، خاصة مشاركتها في محادثات السلام في دارفور. لقد تعهدنا بدعم دعواتهم وإشراك السلطات السودانية في هذا الصدد." وفي الخرطوم، ناقش المسؤولان وبحضور قائد (يوناميد) جيريمياه مامابولو مع الفريق حميدتي عملية السلام والوضع الأمني في دارفور. وقال مامابولو "تبادلنا وجهات النظر بشأن عملية الانتقال للعملية المختلطة وكيف يمكن للمنظمتين مساعدة دارفور في المرحلة المقبلة". وتؤكد الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة الحرص على إبرام اتفاق سلام قبل نهاية العام 2019.