وعدت مسؤولة أممية، بالاستمرار في دعم الجهود المفضية إلى تحقيق السلام، وتأكيد سيادة القانون وصيانة حقوق الإنسان في السودان. وأوضحت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، في تصريحات من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور الاثنين، إن زيارتها إلى دارفور ترمي الى التأكيد على دعم الأممالمتحدة للخرطوم، للمضي إلى الأمام، بعد نجاح ثورتها الشعبية. وأضافت، "أننا هنا من أجل دعم هذه الثورة، وتوافق السودانيين على تشكيل هياكل الحكم الانتقالي يؤكد جديتهم ورغبتهم لتحقيق أهداف تلك الثورة". وتابعت، " لدينا العزيمة لكي نمضي معكم في هذا المشوار خطوة بخطوة". وأمينة محمد، هي أرفع مسؤولة أممية تزور الخرطوم منذ الإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير قبل 6 أشهر. وفي 28 سبتمبر الماضي، أعلنت الأممالمتحدة دعمها الكامل للحكومة الانتقالية السودانية، وحثت المجتمع الدولي على الاتحاد في مساندة السلطات الوطنية بالخرطوم. بدورها، أكدت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ، التي رافقت المسؤولية الأممية في زيارتها إلى دارفور، أن الحكومة الانتقالية "تعمل لتحقيق شراكة فاعلة مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المحلي والدولي لتحقيق الآمال العريضة التي يتطلع لها الشعب السوداني". وأشارت الى أن أولويات وزارتها للمرحلة المقبلة تتمثل في "تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين الذين تأثروا بالحرب في دارفور". من جهته دعا والي شمال دارفور المكلف، اللواء مالك الطيب خوجلي، المجتمع الدولي للاستمرار في دعم السودان حتى يتم تحقيق السلام الشامل والاستقرار الكامل.