أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الأحد، التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأممالمتحدة. وناقش حمدوك، مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة جين محمد، في اجتماع ضمهما بالخرطوم" أولويات حكومة الفترة الانتقالية خلال المرحلة المقبلة". من جهتها قالت المسؤولة الأممية، إن "اللقاء تطرق لأولويات الحكومة المدنية الانتقالية، وأكدت دعم المنظمة الدولية لهذه الأولويات". وأوضحت أن زيارتها للسودان التي تستغرق يومين، ستلتقي خلالها المسؤولين بالحكومة، وممثلي منظمات المجتمع المدني بجانب القيادات النسوية بالحكومة. وكشفت عن زيارة إلى دارفور للوقوف على مجمل الأوضاع بالمنطقة. كما دشنت جين، الاحتفال باليوم العالمي للأمم المتحدة، ورفعت علم الأممالمتحدة على سارية ولاية الخرطوم بحضور، رئيس الوزراء، وعضو المجلس السيادي، عائشة موسى. وامتدحت، دور الاتحاد الإفريقي، ودولة إثيوبيا في التوسط بين الفرقاء السودانيين والنجاح الذي حققوه في ذلك. وأشادت بالدور الذي لعبته المرأة السودانية في إنجاح ثورة ديسمبر، وقالت إن وجود 7 نساء ضمن طاقم الحكومة الانتقالية، يؤكد إيمان الحكومة بدور المرأة في المجتمع. وأكدت التزام منظمة الأممالمتحدة ودعمها لحكومة حمدوك، حتى تتمكن من تحقيق أهداف الثورة. وجين محمد، هي أرفع مسؤولة أممية تزور الخرطوم منذ الإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير قبل 6 أشهر. وفي 28 سبتمبر الماضي أكدت الأممالمتحدة دعمها الكامل للحكومة الانتقالية السودانية، وحثت المجتمع الدولي على الاتحاد في مساندة السلطات الوطنية بالخرطوم.