الخرطوم 1 فبراير 2012 — اندلعت معارك بين حركة العدل والمساواة ومواطنين ينتمون إلى قبيلة الرزيقات بمنطقه (أم قعدوا) التابعة لمحلية بحر العرب بولاية شرق دارفور أمس الثلاثاء ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر من حركة العدل والمساواة و جرح (3) من أهالي المنطقة. وقال معتمد محلية بحر العرب الضيف عيسى عليو في تصريحات صحفية أن المعارك وقعت نتيجة للاعتداءات المتكررة من الحركة علي مناطق المحلية كاشفا عن إن المواطنين تمكنوا من التصدي للحركة في معركة شرسة، مؤكدا استيلاء أهالي المنطقة علي عربة مسلحة. وطالب عليو بضرورة دفع المزيد من القوات المسلحة للمنطقة لبسط هيبة الدولة لطرد الحركة من المنطقة بشكل نهائي. وتتهم قبيلة الرزيقات حركة العدل والمساواة باعتقال أربعة من أبنائها وأعضاء سابقين في الحركة والزج بهم في سجون جنوب السودان من بينهم علي الوافي وبابكر حمدين. الى ذلك اقال والي جنوب دارفور، رئيس المؤتمر الوطني بالولاية حماد إسماعيل حماد نائب رئيس الحزب ومستشار الوالي للشئون السياسية محمد عبدالرحمن مدلل على خلفية الاحتجاجات التى وقعت فى نيالا الاسبوع الماضى والمطالبة باعادة الوالى السابق عبد الحميد موسى كاشا وكان مساعد الرئيس السودانى نائبه فى الحزب استدعى مدلل الى الخرطوم بعد اتهامه بالتورط في إشعال المظاهرات. و عقد المجلس القيادي للمؤتمر الوطني بنيالا إجتماعا طارئا امس الاول اعفى بعد مدلل وكلف أمين الحركة الاسلامية بالولاية قدير علي زكين نائباً لرئيس الحزب فيما قال مدلل المحسوب علي مجموعة الوالي السابق عبد الحميد موسى كاشا أمس إنه لايرى مبرر لاعفاءه. لكنه اشار الى ان النظام الاساسي للحزب يعطي الحق للرئيس اختيار من ينوب عنه نافياً أن يكون لاعفاؤه صلة بإحداث نيالا لافتا الي أن العبرة بالمبادئ وليس بالاشخاص واعتبر النائب المعين حديثا قدير علي زكين التعديلات الحزبية التي طرأت جاءت نتيجة من ضمن الجهود الي تشكيل حكومة الولاية القادمة بعد إنشطار ولاية شرق دارفور مؤكدا إكتمال الترتيبات بحزبه لتشكيل الحكومة التى رهن إعلانها بالمشاورات مع الشركاء من الحركات والاحزاب السياسية المشاركة لضمان رضى أعضاء ومكونات الحزب فيما وصفت قيادات بالحزب التغيرات بإنقلاب الحركة الاسلامية علي المؤتمر الوطني وكشفت مصادر مطلعة عن إعادة تشكيل كل أمانات وقطاعات الوطني بالولاية علي خلفية الانقسامات التي شهدها بسبب إعفاء رئيسه والوالي السابق
