ادان الأمين العام للأمم المتحدة أعمال العنف التي اندلعت في منطقة دارفور بالسودان مؤخرا. وأكد أنطونيو غوتيريس الحاجة إلى حلول سلمية دائمة لمعالجة المشكلات الرئيسية المسببة للنزاع. وشجب خلال بيان اطلعت عليه (سودان تربيون) الاثنين المصادمات العرقية العنيفة التي وقعت حول الجنينة في غرب دارفور، مشددا على أهمية إيجاد حلول سلمية مستدامة للحالة في دارفور تعالج أسباب وجذور الصراع في الإقليم. ونتجت الأحداث عن مشاجرة بين شابين تمددت الى نزاع بين المساليت، وقبائل عربية، ما ادى لمقتل نحو 60 شخصا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة. ووفقا للبيان، فإن غوتيريس أكد من جديد دعمه القوي للمفاوضات الجارية في إطار عملية السلام السودانية. ودعا الأمين العام السلطات إلى تحقيق عاجل في الحوادث ومحاسبة مرتكبيها. كما حث السلطات على مضاعفة جهودها لتوفير بيئة آمنة لسكان دارفور، وخاصة الأكثر ضعفاً. إلى ذلك كرر الأمين العام التزام الأممالمتحدة بالوقوف إلى جانب حكومة السودان وشعبه خلال الفترة الانتقالية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة نقل الأسبوع الفائت مواساته لشعب وحكومة السودان في الأرواح التي راحت ضحية تحطم الطائرة بالقرب من الجنينة في السودان. وأرسل غوتيريس تعازيه القلبية لعائلات الضحايا، بمن فيها عائلة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي الذي قضى في الحادث مع زوجته وطفليه.