قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في السودان، إنه تلقى تمويلًا من اليابان بمليون دولار، للتصدي لسوء التغذية بين الأطفال في ولايتي وسط وغرب دارفور. وتقول تقديرات الأممالمتحدة، إن حوالي 2.7 مليون طفل في السودان يعانون من سوء التغذية، وهم في حاجة إلى المساعدات الإنسانية. وقال المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، حميد نورو، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، الأحد: "تلقى البرنامج مساهمة من اليابان، بلغت مليون دولار، لدعم علاج سوء التغذية الحاد، الذي يعاني منه 127 ألف من الأطفال والأمهات والحوامل، في ولايتي وسط وغرب دارفور". وأعلن نورو عن تخصيص المساهمة اليابانية، في شراء 190 طنًا من الأغذية التكميلية للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، ممن يعانون من سوء التغذية. وأشار إلى أن البرنامج الأممي، سيقدم دعمه المرصود من خلال المراكز الصحية، في المناطق الموجودة في الولايتين، بالتعاون مع الحكومة السودانية والشركاء الآخرين. وأضاف المدير القُطري: "يعاني حوالي 10% من الأطفال الصغار في غرب دارفور، وأكثر من 15% من الأطفال في وسط دارفور؛ من سوء التغذية". وعبّر نورو عن امتنان برنامج الأغذية للمساهمة اليابانية، التي أشار إلى أنها ستمكنهم من علاج سوء التغذية الحاد والوقاية من الأمراض والحد من الوفيات بسبب سوء التغذية من خلال توفير الأطعمة المغذية المتخصصة. وأفاد نورو بأن الاستثمار في التغذية، يمّكن الأطفال من بلوغ أقصى إمكاناتهم، وأوضح أن هذا الاستثمار يعتبر أحد أكثر دوافع التنمية فعالية من حيث التكلفة. ويحتاج 9.3 مليون سوداني إلى المساعدات الإنسانية، من بينهم 6.2 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وقد ترتفع هذه الإحصائية بسبب الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.