نفت حركة العدل والمساواة السودانية بشدة تقارير صحفية تحدثت عن ضلوعها في القتال بجانب جماعة "بوكو حرام" ضد القوات التشادية. وأشارت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش التشادي حصل على معلومات تفيد بان تنسيقا يجري بين جماعة "بوكو حرام" التي تنشط في نيجيريا وحركة العدل والمساواة السودانية التي يرأسها جبريل إبراهيم لشن هجوم على تشاد من محورين بدعم من حكومة السراج في ليبيا وتنسيق قطري تركي، لشل قدرات ادريس دبي الذي تقاتل قواته مع حفتر في ليبيا. وقال المتحدث باسم العدل والمساواة معتصم صالح في بيان الثلاثاء إن ما تم تداوله ليس سوى "ترهات وبهتان منسوج من وحي الخيال". وأضاف " كيف يستقيم عقلاً أن تقاتل الحركة ضد القوات التشادية وتصمت دولة تشاد على ذلك دون احتجاج رسمي او شكوى جهيرة، وتحتضن في نفس الوقت بعض قيادات الحركة في اراضها". وتساءل عن مصلحة الحركة في خوض حرب ضد تشاد بينما علاقاتها بالدولة والقيادة هناك في أحسن حالاتها سيما أن انجمينا استقبلت في ديسمبر الماضي وفدا كبيرا من الحركة بقيادة رئيسها. وتابع صالح " ماذا ستكسب الحركة من القتال في صفوف جماعة إرهابية عالمية نددت بها كل دول العالم ومنظماتها، واتحدت لمحاربتها في الوقت الذي أعلنت فيه حركة العدل والمساواة السودانية مرارا استعدادها التام للتعاون مع العالم لمحاربة الإرهاب". واتهم المتحدث الجهات التي تروج لتلك الأنباء بالسعي، للنيل من العلاقة الطيبة بين الحركة ودولة تشاد، وتشويه صورة العدل والمساواة، وتعطيل عملية سلام السودان الجارية في جوبا.