الخرطوم 29 يوليو 2020 – نفذ العشرات بالعاصمة السودانية الخرطوم، الأربعاء، وقفة احتجاجية صامتة، أمام مقر النيابة العامة، للمطالبة بالإفراج عن رئيس حزب المؤتمر الوطني (المحلول)، ووزير الخارجية الأسبق، إبراهيم غندور. ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها، "الحرية لبروف غندور"، "لا لتسييس العدالة"، "أوقفوا اعتقال قياداتنا". واعتقلت السلطات السودانية غندور، عشية مليونية 30 يونيو الماضي. وأعلن وزير الثقافة والإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، فيصل محمد صالح –وقتها-توقيف 9 من قيادات الحزب والحركة الإسلامية، بدعوى تنسيقيهم ل "تحركات معادية". ومن بين الموقوفين، عبد القادر محمد زين، أمين الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، ولواء أمن متقاعد، أنس عمر، ومحافظ الخرطوم السابق، محمد الأمين النقر. وأوضحت الحكومة أن النيابة العامة تتولى إجراءات التحري والتحقيق مع الموقوفين، تمهيدا لتقديمهم إلى القضاء. وتولى غندور رئاسة حزب "المؤتمر الوطني" بالتكليف، عقب عزل قيادة الجيش، في 11 أبريل 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه. كما تولى غندور وزارة الخارجية بين عامي 2015 و2018، وقبلها منصب مساعد الرئيس (البشير) بين 2013 و2015، ونائب رئيس "المؤتمر الوطني" بين 2013 و2015 أيضا.