توقع قيادي بقوى الحرية والتغيير انتهاء عمل لجنة تنقيح ترشيحات شغل مناصب الوزراء الأسبوع المقبل قبل أن تُسلم إلى رئيس الوزراء عبد الله الوزراء بصورة نهائية. وشكّل رئيس الوزراء وقوى الحرية والتغيير لجنة مشتركة لتصفية ترشيحات الائتلاف الحاكم لشغل مناصب 7 وزارات، أبرزها وزارتي الخارجية والمالية. وطلب رئيس الوزراء في التاسع من يوليو الفائت من الوزراء تقديم استقالاتهم، ليقبل استقالات 6 منهم وأعفي وزير الصحة، وذلك بعد دراسة أدائهم في الفترة السابقة. وقال القيادي في الحرية والتغيير، أحمد حضرة، ل"سودان تربيون"، الأحد: "إن اللجنة المشتركة تسلمت جانب كبير من ترشيحات القوى السياسية من أعضائها لشغل مناصب 7 وزارات". وتوقع حضرة أنتهاء عمل اللجنة في غضون أسبوع، حيث أشار إلى إنه طُلب منها الإسراع في عملها بغرض إنهاء الفراغ الوزاري في البلاد. وأشار حضرة إلى أن اللجنة ستقوم بتنقيح الترشيحات التي وصلتها، ومن ثم تسليم رئيس الوزراء قائمة نهائية. وأبدت قوى سياسية رغبتها في المشاركة في السُلطة الانتقالية، بعد قبول رئيس الوزراء استقالات 6 وزراء وإعفاء وزير الصحة، وقد كان موقفها في السابق عدم المشاركة في الحُكم التنفيذي أثناء فترة الانتقال. وفي شأن آخر، قال أحمد حضرة، إن المجلس المركزي للحرية والتغيير بصدد عقد اجتماع لإنهاء أمر المجلس التشريعي بصورة نهائية، دون أن يحدد موعد عقد الاجتماع. ويسود خلاف كبير داخل قوى الحرية والتغيير بشأن المشاركة في المجلس التشريعي وتوزيع نسب كتل الائتلاف الحاكم وفرعياته في الولايات وأسر "الشهداء" ولجان المقاومة وتجمع المهنيين، إضافة لتمثيل الحركات المسلحة. وتوصلت الحكومة السودانية والجبهة الثورية لاتفاق مبدئي قضى بمنح الأخيرة 75 مقعد في المجلس التشريعي من جملة مقاعده البالغة 300.