فرغ تحالف قوى الحرية والتغيير من تسمية مرشحيه لشغل مناصب وزارية توطئة لتسليمها لرئيس الوزراء فور عودته من جنوب السودان. وقدم 6 وزراء في الحكومة الانتقالية في 9 يوليو الفائت استقالاتهم لرئيس الوزراء بناء على طلبه كما أقال وزير الصحة، وبررت الحكومة الخطوة بأنها تأتي في سياق إصلاحات. وقالت مصادر موثوقة، ل"سودان تربيون"، الأحد، إن المجلس المركزي للحرية والتغيير فرغ من تسمية ترشيحات لشغل المناصب الوزارية الفارغة. وحوت قائمة الترشيحات عدد من الأسماء لكل منصب وزاري، على أن يختار رئيس الوزراء المرشح الذي يراه مناسباً وهي ذات الكيفية التي جري بها اختيار الوزراء في بداية فترة الانتقال. ورشحت الحرية والتغيير كل من خالد عمر يوسف ومحمد آدم محمد النعمان وعصام أبو حسبو وسلوى دلال ليشغل واحد منهم منصب وزير الخارجية. وقالت المصادر إن المرشحين لوزارة الطاقة والتعدين هم معتصم عوض وعبد الله كودي ولوزارة الثروة الحيوانية كل من رحاب علي عمر وحنان عبد المولي وشادية أحمد. وأفادت بأن المجلس المركزي رشح مهيد صديق ونبيل النويري ونزار عبد الله لوزارة البني التحتية، أما وزارة الصحة فقد تم ترشيح كل عمر النجيب وجمال إدريس وأحمد الشيخ. ورُشح الهادي محمد إبراهيم وعزمي شوقي محمود ومحمد شيخون لشغل منصب وزير المالية، فيما جرى ترشيح جلال الدين مصطفى وخالد حواية الله لوزارة الزراعة. وقررت قوى سياسية تنضوي تحت لواء الحرية والتغيير فور قبول رئيس الوزراء استقالة 6 وزراء وإقالة وزير الصحة، المشاركة في الحكومة التنفيذية من بينها المؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي وذلك خلافا لموقفها السابق. ويُرجح أن يستبعد رئيس الوزراء كثير من ترشيحات الحرية والتغيير، لإتاحة الفرصة لقادة الجبهة الثورية للمشاركة في الجهاز التنفيذي وفقًا لاتفاق السلام الذي منحهم مناصب وزارية بنسبة 25% من مجموع الوزارات.