نظم العشرات بالعاصمة الخرطوم، الثلاثاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن إبراهيم غندور، رئيس حزب "المؤتمر الوطني" المنحل، وزير الخارجية الأسبق، الموقوف منذ نحو 4 أشهر. واحتشد العشرات أمام مقر النيابة العامة بالخرطوم، ورفعوا لافتات مدون عليها عبارات "الحرية لبروف غندور"، "أين الحريات، "أين دولة القانون"، كما رددوا هتافات أبرزها "لا لتسييس العدالة"، و"الحرية لنا ولسوانا". واعتقلت السلطات السودانية، عشية مليونية 30 يونيو الماضي، رئيس حزب المؤتمر الوطني المنحل، وزير الخارجية الأسبق، إبراهيم غندور. وأعلن وزير الثقافة والإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، فيصل محمد صالح –وقتها-توقيف 9 من قيادات الحزب والحركة الإسلامية، بدعوى تنسيقيهم ل "تحركات معادية". وبين الموقوفين، عبد القادر محمد زين، أمين الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، ولواء أمن متقاعد، عمر نمر، ومحافظ الخرطوم السابق، محمد الأمين النقر. وأوضح أن النيابة العامة تتولى إجراءات التحري والتحقيق مع الموقوفين، تمهيدا لتقديمهم إلى القضاء. وتقول أسرته إن غندور يخضع للحبس دون أن يواجه أي اتهامات بما يتنافى مع العدالة، وأفادت أنها قدمت خلال يوليو الماضي شكوى لمفوضية حقوق الانسان حول اعتقال عميدها دون أن تحرك السلطات ساكناً. وتولى غندور رئاسة حزب "المؤتمر الوطني" بالتكليف، عقب عزل قيادة الجيش، في 11 أبريل 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه. كما تولى غندور وزارة الخارجية بين عامي 2015 و2018، وقبلها منصب مساعد الرئيس (البشير) بين 2013 و2015، ونائب رئيس "المؤتمر الوطني" بين 2013 و2015 أيضا.