تراجعت على نحو ملحوظ أعداد الاثيوبيين الفارين الى السودان بسبب الحرب في إقليم التقراي المحاذي لولايتي القضارفوكسلا رقي البلاد اثر نشر الجيش الأثيوبي قواته على الحدود. وشهد معسكري حمدايت والهشابة بولايتي كسلاوالقضارف تراجعا لافتا في إعداد اللاجئين الوافدين وانخفضت نسبة الدخول في نقطة حمدايت الأربعاء إلى 393 لاجي ليرتفع العدد الكلي الذي تم استقباله هناك الى 32294 لاجئ. وعزى المدير التنفيذي لمحلية ريفي "ود الحليو" انور مبارك حميدة في تصريح لسودان تريبيون تناقص اعداد اللاجئين الفارين الي السودان لنشر القوات الاثيوبية تعزيزات عسكرية في منطقة الديمة الحدودية المحاذية لحمداييت. وأكد رصد تحركات الجيش العسكرية المستمرة على الحدود مزودة بعربات الدفع الرباعي. وكشف حميدة عن إصابة أكثر من ثلاث ألاف لاجئ من الأطفال والنساء والرجال بأمراض الملاريا والالتهابات والإسهامات في ظل تردي الاوضاع الصحية ونقص الدواء والخدمات الطبية. وحذر من انتشار أمراض البيئة لاختلاط اللاجئين وانتشارهم السوق والأحياء مساكن لهم في ظل الإفرازات السالبة مثل التغوط في العراء وأعلن بأن معسكر حمدايت سجل 22 حالة ولادة منذ بداية استقبال اللاجئين. الى ذلك وصل معسكر الهشابة بالفشقة الاربعاء 66 لاجي ليرتفع العدد الكلي في الهشابة إلى 15999 لاجي فيما قفز العدد الكلي للاجئين الاثيوبيين الى 47293 لاجئ استقبلتهم ولايتي القضارفوكسلا. وتم ترحيل وايواء 10587 منهم في معسكر ام راكوبة بمحلية القلابات الشرقية بولاية القضارف الذي استقبل الأربعاء 209 لاجئ من منطقة حمدايت التي تضم أكثر من 70 % من اللاجئين.
