واصل الجنيه السوداني رحلة تهاويه أمام سلة العملات الأجنبية في ختام تداولات بداية الأسبوع وسط شح المعروض وزيادة الطلب بعد أيام من توقيع اتفاقية مع بنك الاستيراد والتصدير الأميركي بمليار دولار. وشهدت الأسواق الموازية للعملات حالة من التحسن الطفيف للعملة المحلية حتى جرى تداول الدولار الواحد بواقع 262 جنيها في أعقاب ذلك الاتفاق الذي تحدث عن تمويل البنك لمشروعات بنى تحتية وزراعية واتصالات وغيرها. وطبقا لمتعاملين تحدثوا ل " سودان تربيون " الأحد فإن سعر البيع للدولار سجل 266 جنيها مقارنة ب 264 جنيها الخميس فيما سجل سعر البيع للريال السعودي 71 جنيها والدرهم الإماراتي 72 جنيها. وارجع المتعاملون تراجع الجنيه إلى زيادة الطلب مقابل شح المعروض وزيادة حدة المضاربات في العملات الأجنبية. وقال أحد المتعاملين إن أسواق العملات تشهد حالة من ارتفاع حجم المضاربات ما أسهم في زيادة الأسعار. وتوقع المتعاملون استمرار تراجع سعر صرف الجنيه السوداني خاصة مع اتجاه شركات الاستيراد لتأمين حاجتها من النقد الأجنبي.