الخرطوم 25 ابريل 2012 — قررت حكومة جنوب طرد 154 سوداني يعملون في شركة بترودار النفطية بجنوب السودان بعد ايقاف انتاج البترول ودخول البلدين عمليا في حالة حرب منذ شهر مارس الماضي. ومنحت السلطات في جوبا عمال النفط ثلاث ايام يغادرون بعدها اراضى الجنوب وذلك في الوقت الذي اعلنت فيه سفارة جمهورية السودان بجوبا قيامها بمجهودات مكثفة لنقلهم الى الخرطوم عبر طائرة خاصة. وتجئ هذه الخطوة بعد احتلال الجيش الجنوبي لمنطقة هجليج واعلان جوبا عن تبعية المنطقة لها . وصرح رئيس جنوب السودان بان الخرطوم قد اعلنت الحرب عليهم وذلك خلال زيارة قام بها إلى بكين التقى فيها الرئيس الصيني. ومن جهة اخرى، أعلنت وزارة الخارجية السودانية اتجاه الخرطوم للدفع بشكوى جديدة لمجلس الأمن والمنظمات الإقليمية والدولية تتعلق بإدعاءات دولة جنوب السودان بتبعية منطقة هجليج . وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية العبيد مروح للصحفيين أمس أن ادعاء دولة الجنوب يعبر عن نوايا عدوانية بالنية المسبقة لتجديد المحاولات الهجوم علي هجليج ،لافتا الى ان السودان ستطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف هذا الادعاء الجنوب. .ونوه الى ان السودان قدم أمس شكوى لمجلس الأمن والاتحاد الافريقي بشأن الهجوم الذي شنه متمردون انطلقوا من راجا على منطقة أم دافوق في الحدود المشتركة بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطي مستهدفا القوات الثلاثية المشتركة .