أماطت وزارة التعاون الدولي اللثام عن تقييم أجرته للمانحين والمنظمات العاملة بدافور كشفت خلاله أن أداءها كان "ضعيفاً وقاصرا" وأن جله تركز في إقامة مشروعات صغيرة وعاجلة وغير ذات جدوى. وقالت وزير التعاون الدولي إشراقة سيد محمود خلال تعقيبها على بيان رئيس السلطة الإقليمية لدافور بالبرلمان أمس إن قصور المنظمات والمانحين تمثل في عدم إكمال مشروعات العودة الطوعية بدارفور ، لافتة إلى أن معسكرات النازحين ما تزال موجودة وممتلئة ، غير أنها عادت و طالبت في الوقت ذاته بضرورة دعم مؤتمر المانحين الذي ستنظمه السلطة الأقليمية ، متعهدة بعمل وزارتها بقوة لإنجاح المؤتمر بعد الحديث الجاد مع المانحين للإيفاء بالتزاماتهم تجاه اتفاق الدوحة ومشروعاته . وكشفت سيد عن دعم مقدر من بعض المنظمات كالمعونة الأمريكية التي تقدم كثير من المشروعات بجانب دول أخرى مثل تركيا ومصر، وأضافت أن الأعوام القادمة ستشهد دعما مقدرا لدارفور من وكالات الأممالمتحدة راهنه كل ذلك بقيام مؤتمر المانحين المزمع عقده قريبا، وتابعت إشراقة أن كل تلك الأجندة الخاصة بمشروعات التنمية في دارفور كانت ستعرض في مؤتمر اسطنبول لمساعدة السودان الذي قالت بأنه تعرقل بسبب تعنت الولاياتالمتحدةالأمريكية وزادت "نأمل أن ينعقد هذا المؤتمر في القريب العاجل لنحمل تلك المشروعات إليه " .