الخرطوم 4 فبراير 2013 – كشف المتحدث باسم المؤتمر الوطني بدر الدين احمد ابراهيم عن تسليم بعض احزاب المعارضة مقترحات بشان الدستور الى الجهات ذات الصلة باعداده و لم يستبعد طرح المسودة النهائية للاستفتاء عليها شعبيا. البرلمان السوداني وقال إبراهيم إن اللجنة المعنية بالدستور لا تزال في حوار واسع ومستمر مع القوى السياسية فى محاولة لتحقيق التراضي على المسودة، لافتاً إلى أن القضية ليست حزبية ، حتى تصبح مشاركة معارضي حزبه أمراً ضروريا وإنما أمر دولة وشعب، مشيراً إلى أن اللجنة إذا قررت طرحه على استفتاء شعبي فإنه لا خيار أمام تلك القوى سوى المشاركة. بينما اعلنت غالبية قوى المعارضة السودانية مقاطعتها لمسودة الدستور المطروحة واتهمت الحزب الحاكم باعداده فى الخفاء لتمرير اجندته ، برغم دعوة كبار مسؤولى الحزب لجميع القوى الحزبية بالمشاركة فى الدستور. وأضاف المتحدث بدرالدين في تصريحات صحفية يوم الاحد عقب اجتماع راتب للقطاع السياسي أن الكثير من قوى المعارضة قدمت مقترحاتها وحتى ولو في إطار خاص.وقال إن القضايا الخلافية بشأن كيفية إجازته ستوكل إلى اللجنة القومية التي ستتشكل فى وقت لاحق وقلل بدر الدين أن دعوة واشنطون أطراف الازمة في السودان بما فيها الحركة الشعبية قطاع الشمال بللحوار لحل ما تبقى من قضايا خلافية موضحاً أن القضية لا تحتمل الاملاءات وسيتم حسمها إفريقيا. وفي سياق آخر اضاف قالأ "إنه ليست الجهة المختصة بشأن تسلل البارونة كوكس إلى كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق دون علم الجهات الرسمية بيد أنه قال في حال ثبت ذلك فإنها ستخضع للمساءلة بتهمة اختراقها لسيادة الدولة". (ST)
