كشفت الاممالمتحدة عن تأثر 200 مدرسة بالفيضانات والامطار في السودان موضحة ان هناك تقييما مشتركاً بين السلطات ومنظمة الاممالمتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف) خلص الى انشاء مقرات مؤقتة الى حين ترميم المباني المتأثرة وتوقعت استفادة 4,160 طالب وطالبة من العملية وتوفير المواد التعليمية والترفيهية وبناء مراحيض تراعي الخصوصية بين الجنسين. وقال مكتب الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في تقرير دوري ان اهم الاولويات التي تم تحديدها في جميع المناطق انشاء اماكن مؤقتة للدراسة واعادة ترميم الفصول الدراسية وقال ان هناك طلبات قيد التهجيز لترميم 55 مدرسة في محلية شرق النيل وكرري بولاية الخرطوم ومن المتوقع ان تنفذ خلال اسابيع. ونوه التقرير الى ان قطاع التعليم باليونسيف انهى تقييم 200 مدرسة متأثرة بالفيضانات والامطار في انحاء السودان في بداية شهر سبتمبر شملت ولايات الجزيرة والخرطوم والنيل الازرق والنيل الابيض ونهر النيل وسنار وقال ان (اليونسيف) ووزارة الصحة الاتحادية تعملان على تقييم مشترك في ستة ولايات فيما يتعلق بالتغذية وسط التلاميذ . في سياق آخر اشار التقرير الى ان منظمة (قول) الدولية العاملة في دارفور علقت انشطتها في ولاية شمال دارفور حتى اشعار آخر بسبب سطو على موظفيها في طريق يربط بين الفاشر –انسيرو منوها الى ان جماعة مجهولة اعترضت سيارتين تتبعان للمنظمة ونهبت كافة محتوياتهما والمتعلقات الشخصية. ولفت التقرير الى تزايد معدل الجريمة في جميع أنحاء دارفور خلال الأسبوع الماضي مما اثر على كل من الأنشطة الإنسانية والحركة التجارية في الولايات معربا عن مخاوفه من ان انعدام الامن سيؤثر على المساعدات والتجارة بمناطق دارفور. ونصحت إدارة شؤون السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة، المنظمات الإنسانية باستخدام حراسات القوافل التابعة لبعثة الأتحاد الأفريقي. والأمم المتحدة في دارفور عند استخدام الطريق وأن تكون يقظة للغاية . وكشف التقرير اختطاف رجال مسلحون، في وسط دارفور ، سائقان يعملان في جمعية الهلال الأحمر السودانية ، مع شاحنتهما، في 26 أغسطس الماضي بالقرب من هبيلا الواقعة على بعد من 30 كم شرق محلية زالنجي و أطلق سراحهما هذا الأسبوع ولم يعثر على الشاحنتين حتى الآن.