وصف منسق المساعدات الإنسانية بالامم المتحدة القيم بالسودان على الزعتري الأوضاع في دارفور ب"المضطرب جداً" وان اي شخص يمكنه ارتداء الزي الذى يشاء ليفعل مايشاء ،في لقى 4 من الرعاة مصرعهم فى ولاية شمال دارفور على يد مسلحين فيما قتل شخصين اخرين داخل معسكر زمزم للنازحين. على الزعتري موقع الأممالمتحدة وأبدت الأممالمتحدة، قلقها من تصاعد وتيرة العنف وتأثيره على المدنيين وإغاثتهم،ووصفت الاوضاع فى الاقليم بالمضطربة.وقال منسق المساعدات الإنسانية بالأممالمتحدة المقيم لدي السودان على الزعترى ل"سودان تربيون" ان القتل فى دارفور يجب ان يتوقف واصفا الوضع بانه "مضطرب جدا". واضاف قبل ساعات من توجهه الى الفاشر عاصمة شمال دارفور ضمن بعثة ضمت سفراء الاتحاد الاوربى ان التقارير المتواترة تؤشر الى ازدياد معدلات النزوح. واكد الزعترى استمرار حوادث الاغتصاب وان تقاريرا متصلة تردهم من مناطق عديدة فى دارفور تشير الى ارتكاب معتدين باوصاف متفاوتة لتلك الجريمة التى وصفها بالمشينة . ونوه الى ان الافادات بشأن منفذيها تختلف مابين اشخاص بزى عسكرى او عرب يمتطون الجمال والخيول واحيانا لايتم ايراد وصف محدد . واضاف الزعترى ( يصعب القول ان جهة محددة تقوم بهذه التصرفات فاي شخص يمكنه ان يرتدى اى زي ويرتكب الجريمة لكن الحالة اصبحت من الشيوع بمكان لايجوز معه السكوت سواء دينيا ولا ضميريا ولا اخلاقيا ). الى ذلك ابلغ والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر، وفد الأممالمتحدة وسفراء الاتحاد الأوروبي وأميركا، بالفاشر الأربعاء، بعودة التوتر إلى المناطق غربي مدينة الفاشر. واتهم الوالى الحركات المسلحة بالاعتداء على مجموعة من الرعاة وقتل بعضهم ونهب إبلهم، متجهة بها نحو منطقة شرق الجبل. وأضاف أن متفلتين استغلوا ذات الحادثة في الاعتداء علي القري والمواطنين وممتلكاتهم، معلناً مقتل شخصين في مدخل معسكر زمزم للنازحين جنوبالفاشر.وبرّأ كبر، قوات الدعم السريع مما نسب إليها من انتهاكات، وقال إن ذلك فعل متفلتين بشهادة المواطنين. مؤكداً اتخاذ حزمة من الإجراءات لاحتواء الموقف وفرض القانون، حفاظاً علي أرواح المواطنين وممتلكاتهم.و أبدى علي الزعتري، قلق المنظمة الدولية على الوضع في إقليم دارفور، جراء تفشي العنف، داعياً لتجاوز الأزمة عبر الحوار والتفاوض وليس السلاح، مرحباً بدعوة الرئيس عمر البشير للحوار الوطني. وأكد استعداد الأممالمتحدة و الفاعلين من المجتمع الدولي، لمساعدة أهل دارفور في تجاوز المحنة.مشيراً للنزوح الكبير الذي شهدته بعض المناطق نتيجة الصراعات الإثنية والصدامات بين الحكومة والحركات المسلحة. وقال إن هذا الواقع اقتضى تقييم الوضع على الأرض بغية تحديد الاحتياجات.