[email protected] 1- --- 1- هل السودان بحق وحقيق دولة نفطية?... 2- هل السودان حقآ من دول النفط وتستخرجه وتصدره للخارج?... 3- هل السودان نفطي مثله ومثل المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ونيجيريا، ورومانيا?... 4- وهل صور المنشأت البترولية والأليات الضخمة الخاصة باستخراج النفط والتي نراها دومآ بصحفنا المحلية وبالتلفزيون المسيس، هي فعلآ لمنشأت داخل السودان...ام تم تصويرها بدول اخري ونسبت للسودان?... 5- وهل الأرقام الكبيرة الفلكية وبمليارات الدولارات التي كتبت عنها سابقآ الصحف المحلية وباقي الاجهزة الاعلامية الاخري ( وتوقفت الأن الكتابة عنها!!!) بانها فعلآ "وبلا جدال عائدات مالية جاءت من بيع النفط السوداني "?... 6- هل السودان دولة تملك ابارآ لاستخراج النفط الخام، وعنده بحيرة من النفط، وان السودان يغرق في بحيرة من النفط الجيد النوع?... 7- هل حقيقة ومايقال ان للنفط السوداني وزارة تهتم به واسمها (وزارة الطاقة والتعدين)، وان وزيرها الحالي ومن سبقوه في هذا المنصب يعرفون كل تفاصيل الأنتاج اليومي وعائداته ولكنهم لايبحون بها للاجهزة الاعلامية?... 8- وايضآ، هل صحيحآ ومايقال بالشارع السوداني ومنذ عام 1996( عام تصديره للخارج عبر ميناء بشاير) ان كل حصص عائدات النفط الخاصة بالسودان الشمالي موجودة ببنوك اسلامية بدولة ماليزيا،وباسماء شخصيات كبيرة ب"الحزب الحاكم"?... 9- هل فعلآ استخرجت الصين نفط سوداني?، وان هذا الجيش العرمرم من الخبراء والفنيين الصينيين جاءوااصلآ للسودان لاستخراج النفط..ام لمآرب اخري تحت ستار المساهمة ومساعدة السودان في استخراج نفطه?.. 2- ---- ***- اذا كانت الاجابة علي الآسئلة المطروحة اعلاه ( نعم عندنا نفط، والسودان دولة نفطية، وان السودان يملك ملياااارات الدولارت، وان عائدات النفط " عدادها رامي بلا توقف"...عندها نسأل: 3- ***- لماذا اذا نحن دولة فقيرة يعيش 37% من سكانها علي حساب منظمات الأغاثة الدولية، ويقتاتون من ماتجود به علينا دول النفط?!! ***- لماذا لانري اي دور ايجابي لعائدات النفط فلا هي دخلت في مشاريع التنمية والخدمات، ولا ساهمت في حل الضائقة المعيشية للمواطنيين، بل وحتي مادخلت لترفع من قدرات القوات المسلحة التي لاتملك طائرات حربية تدافع بها سماءنا حتي لاتدخلها المقاتلات الاسرائيلية وتضرب شرق البلاد وتعود لقواعدها في تل ابيب سالمة معافية?!! ***- اذا كانت عائدات النفط بالمليارااات الكثيرة كما تقول صحفنا واجهزة اعلامنا المسيسة، لماذا اذا نشرب مياة شرب مختلطة بمياة المجاري، وفي احسن الأحوال مليئة بالطين و"الصراقيل" والدود السمان?!! ***- لماذا يدرس تلاميذنا واولادنا الصغار في مدارس جدرانها آيلة للسقوط? ..واولأد وبنات المغتربيين يدفعون دماء قلوبهم لتعليم اولادهم وبنتاهم بالعملة الصعبة...والي متي سيستمر هذا ونحن - والعهدة علي الراوي- دولة نفطية?!! ***- اين دور عائدات النفط في رفعة الولايات المهمشة منذ عام 1956 وليوم الليلة?..ولماذا لايتم استبدال خيم واكواخ الكرتون التي يعيش فيها اغلب سكان دارفور ببيوت مثل بيوت كافوري والرياض بالخرطوم ( شنو البمنع?)?!! ***- الخرطوم هي العاصمة الوحيدة في العالم وينقطع فيها التيار الكهربائي بالايام والليالي الطويلة، هل هناك مايمنع من استخدام ولو جزء بسيط من عائدات النفط لتطوير وتحديث ماكينات الكهرباء والمياة التي استجلبت في عهد الحاكم العام الانجليزي سنة 1949 ولم نسمع بتحديثها منذ ذلك الوقت وحتي الأن?!! ***- واذا كان السودان بحق وحقيق دولة نفطية وعنده فائض احتياطي مخزون تحت الارض، اذا لماذا لايقوم الرئيس البشير بتهديد اميريكا ودول اوروباالكبيرة ومحكمة الجنايات الدولية ووكامبو بانه سيقطع عنهم النفط اذا تمادوا في معاداته، بدلآ وان ( يتسدس بي وبجاي) هربآ من الأعتقال?!! ***- اذا كنا دولة غنية بالنفط ومن عائدات الذهب والثروة الحيوانية والصمغ العربي والكركدي، وعندنا النيل ومقومات الزراعة والصناعة والتعدين...اذا لماذا حالنا كحال أهل الصومال...ولماذا لاتدخل الاموال المكدسة ببنوك ماليزيا الاسلامية لنجدة شعب سوداني قابل للانقراض?!! ***- تقول احصائيات عام 2011 ( يعني السنة النحنا فيها)، ان نحو 18 ألف طبيب بشري واسنان وخبراء معامل طبية هاجروا للخارج هربآ من "النظام الحاكم" الذي لايقدر كفاءتهم وخبراتهم ويتعاملون معاملة الكلاب بل ويتعرضون احيانآ للضرب الزؤام من قبل رجال الامن ( كما في سورية الأن)، وايضآ بسبب رواتبهم الضئيلة التي لاتغني ولاتسمن بل بالكاد تكفي للمواصلات...اذا لماذا لم يتدخل هذا العائد لحماية كوادرنا وشبابنا من الهجرة لدول النفط...وهم اصلآ من دولة نفطية?!! 3- --- ***- هل السودان فعلآ دولة نفطية بجد وحق وحقيق...ولا حزب "المؤتمر الوطني" غاشينا ومكبر حجمه بواسطة اعلامه المسيس...وهل صور الأبار النفطية، والأليات الضخمة والماكينات العملاقة كلها صور التقطت في الصين الشعبية?!!... ****- ***- ونواصل مع سيرة عائدات النفط.... نشر بتاريخ 15-09-2011