[email protected] هكذا خلصنا الي ما تميز به الدكتور مهاتير محمد فاخذ بلاده للمراقي والعلا في عقدين من الزمان لسبب بسيط وجوهري ان مهاتير عمل للوطن وهو زاهد في السلطة حين سأله صاحب جائزة نوبل الدكتور احمد زويل ماذا فعلت او قلت للشعب الماليزي حتي وصلتم لما وصلتم اليه فرد بمنتهي العمق والادراك قلت تعالوا نعمل وننظر للامام ولا نلتفت للخلف ويا لها من بصيرة اما الدكتور الترابي الامام الفقيه وريث السنهوري في الفقه الدستوري كما قال لنا مرة انا افصل الدستور حسب مايريد صاحبه للنظر ما فعل ببلاده حتي اوردها مورد الهلاك :- * سطي علي السلطة الديمقراطية بانقلاب عسكري وله في البرلمان 52مقعد من 3 مقاعد عام 1969 *جير الفكرة كلها له شخصيا ليكون زعيما اوحدا ليطبق فكرة امامة الفقيه التي استحوزت عليه من ايران ناسيا ومتناسيا طبيعة مجتمعنا غير المتجانس كما يقول علماء الاجتماع لذلك من الصعوبة بمكان تطبيق فكرة واحدة مهما كان صوابها علي مثل هذه المجتمعات *سن القوانين المقيدة للحريات لضرب اعدائه وتصفيتهم *سن قانون الصالح العام لترشيد المواطنين من الخدمة المدنية والعسكريةواورث المجتمع البطالة والعطالة وبذلك مزق قماشة التسامح الاجتماعي الذي تميز به المجتمع السوداني والآن نعاني من افرازاته *شن الحرب الدينية الجهادية في مجتمع غير متجانس ولم تتكون شخصيته القومية بعد مما ادي فيما بعد لتوقيع اتفاقية نيفاشا التي نفشت في البلاد مزيدا من الحروب والازمات حتي تدخل المجتمع الدولي مما ادي لتدويل كل ازماتنا اضافة الي ارتال الموتي والمفقودين الذين لا يعرف عددهم علي وجه الدقة ........... *اقامة الخدمة العسكرية الالزامية لتكون وقودا للحرب في الجنوب وشهد المجتمع تصرفات شوهت صورتنا واورثتنا الاحن والضغائن *في سبيل اقصاء معارضيه واستدامة الامر له عمل علي تصفية الاقتصاد التقليدي وذلك بمحاربة رجال الاعمال المنتمين للاحزاب الاخري وتصفية اعمالهم الانتاجية والتي كانت تغطي السوق المحلي وما يفيض للصادر *تصفية المشاريع القومية الكبيرة مثل مشروع الجزيرة وسكة وتشريد آلاف المواطنين وذلك خوفا من التنظيمات النقابية في تلك المشاريع ضاربا بمصالح الوطن عرض الحائط غير مدرك للعواقب الوخيمة لتدمير عصب الاقتصاد جاهلا او متجاهلاتنه قتل نفسه ونظامه بيده *في سيبل اضعاف اكبر جزبين بالبلاد الامة القومي والوطني الاتحادي اشعل بطريق غير مباشر حربي الغرب والشرق غير عابئ بالآثار السلبية علي البلاد والعباد ولم يكتف بذلك انفذ رغباته بالمال في هذه الاحزاب فيما عرف باحزاب التوالي *حارب محيطه الاقليمي والدولي مما اضرم الحصار علي البلاد وجعل ازاماتها بكل انواعها تتوالد كالبعوض *اقدم علي التعليم فاعمل ادوات الهدم كما قال لنا بالدوحة انه يريد جامعات غير غردونية اشارة الي كلية غردون سابقا وجامعة الخرطوم فيما بعد وتجاهل انه كبير الغرادين ولو لاهذه الغردونية لما عرف به احد ولاصبح نسيا منسيا *فتح البلاد للمطاريد من بلادهم ومنحهم الجوازات والاعطيات ووفر لهم ملاذا أمنا مما جعل السودان قبلة للارهاب وما زال في قائمة الارهاب الي يوم الناس هذا رغم الانبطاح علي الارض للغرب ليفك اسرهم وما ادركوا ان الغرب سيجعلهم (مزة) علي طاولاته لهذا واكثر من هذا تقدمت ماليزيا وصارت رقما يحتذي بتجربتها وصرنا لغما في الاخبار يتبرا منه العالم ويتندر!!!!!!! نشر بتاريخ 21-09-2011