[email protected] قدر ما نقول نتفوق عليكم بحسن النية يا ناس المؤتمر اللآوطني تتفوقوا إنتو وبجدارة علينا بسوء النية والتجليات البتجي منكم كل ما طلعت شمس يوم على بلدنا المطمور وجع حد الغرق كل يوم قرار مصيبة بنزل على المواطن البسيط المغلوب على امره كلو عرفناه من سوء إدارة لي نهب مصلح لي فساد عم البوادي والحضر ووصل الجيران من باقي الدول وفاتها لي غادي ده غير الحروب والمرض والجوع والتشرد والموت البقى خبر عادي في الصحف واجهزة الإعلام المسموعة والمرئية زي كأن البموتوا ديل مابشر زيكم .. وغير الجريمة الأصبحت هاجس يقض مضجع الشعب وكأن الشرطة والأمن في البلد موجودين فقط لقمع المواطن وقهره مش الدفاع عنه وعن عرضه وارضه ده كلوو كووم وقرار اولى الامر بالأمس بتعيين مأمون حميدة وزير للصحة كوم تاني براه من منا من لم يعرف هذا المأمون حميدة الفي زمنه ضاع التعليم وضاعت هيبة جامعة الخرطوم وعلمها المعروف للبعيد والداني استغل موقعه كمدير لجامعة الخرطوم ، وبداها بكلية طب وفجعتن شب بين ليلة وضحاها وعملها جامعة عديل مص فيها دم المغتربين المشتتين فى بلاد الله لأنها كانت اياها الجامعه الوحيده الفيها الكفاءات السارقها من باقي الجامعات واهلنا الغبش اصحاب الشهادات الناجحين بسهرهم وتعبهم خلاهم هايمين بالشوارع , ما عندهم الدولارات البطلبها لجامعته الخاصة بعد ده ما إكتفى , الطمع والجشع خلاه يغري الأساتذة الفي جامعة الخرطوم وفي الجامعات التانية ، وحولهم لي صالح جامعته الخاصة وببساطة إنتهى من التعليم العالي في البلد , وإنتو يا ناس المؤتمر الوطني واقفين تتفرجوا لأنه ما بهمكم اولادكم ممكن يدخلوا كليات مأمون حميدة لأنه داير دولارات ما داير شهادات ولا طلبة متفوقين , اللهم إلا من رحم ربي وبعدها قبل على مجالوا في الطب , بداه بالمركز الطبي وقبل على ناس الكلى , عارف مرضى الكلى في السودان اكتر من ناس الملاريا زاتها قبل عليهم واستنزف العندهم والماعندهم . ومنهم البموت قدامه مابرحمه ، يدفع ولا يمشي المقابر وبعد ده لا شبع لا قنع فتح مستشفى الزيتونة تحت مسمى تاني عشان يموه الحكاية , وقال دكاترة جايين من لندن وياريت الخبرات دى فى مقدور اي مواطن يصل عتبة بابها عشان يتعالج , لكن ده مستشفى ما يجيهو إلا البهوات ورجال الأعمال والناس الخامين البلد وجاييهم القرش بارد ما طاقيهم فيه حجر دغش حتى لو ماعيانين يبجوا ساااااي يطمنوا على روحهم الحلوة العاجباهم ؟ يعني بإختصار كاوش على اهم مرفقين حيويين فى البلد هما التعليم والصحة وقضى عليهم وقمح اهلنا البسطاء غايتو بإختياركم لمامون حميدة وزيرا للصحة . كأنكم حكمتوا على الشعب الفضل ده بالهلاك والموت السريع جدا ليه بس التشفي والظلم ده على الشعب الما زال منبطح ليكم عديل وما فتح خشمو ولا قال بغم ؟؟ هل ده عقاب ليه .؟ ولا تشفي ولا الحاصل شنو زاتو بقينا ما عارفين ولا قادرين نستوعب قراراتكم البتدمر البلد يوماتي مسعول من الخير إنت يا الوزير الجديد , النبي فيك هسه إنت فاضب يعني ولا فاضي؟ معقول عندك زمن بكفيك لامن تحل مشاكل الصحة الفي البلد كلها؟ والله لو تم إختيارك بالإسم كان المفروض ترفض وتعتذر لأسباب إنسانية على الأقل لكن الحقيقة المرة إنعدمت المروة والرحمة والإنسانية في زمنا الأغبرواصبح الرأي عند اصحاب الثروة او السلطة او الأثنان معا لا نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل اتقوا الله في الشعب الفضل ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء :متاوقة عليكم الله كفآءات قيمة ونادرة زي دكتور كنيش وغيره كتيرين هايمين بالبلود يستفيد منهم الغريب ويتحرم منهم اهلهم وبلدهم، ويجي آخرتها الملياردير رجل الأعمال مأمون حميدة المافاضي من لم قروش وإدارة ممتلكاته الخاصة يبقي وزير صحة بلدنا ؟ هملت والله يا السودان ليك الله يا بلد يمهل ولا يهمل ودعتكم الله