بالمنطق موائد معاوية الدسمة..!!! [email protected] ٭ كسب المهدي والميرغني عبر نجليهما (فتات!!) مشاركة (إسمية!!) في سلطة الإنقاذ التي تسعى إلى التعلق ب (قشة!!) للنجاة من الغرق.. ٭ نعم، (قشة) ولو كانت في (وزن!!) جعفر الميرغني وعبد الرحمن المهدي.. ٭ والدليل على ذلك ستثبته الأيام قريباً بحول الله.. ٭ فهما سيخرجان من السلطة عاجلاً أم آجلاً (نظيفين!!) كما دخلاها تماماً.. ٭ والنظافة هنا نعني بها نظافة (السجل الإنجازي!!).. فسوف (يلبدان!!) في مكتبيهما الشابان هذان كما (لبد!!) من قبل من هم أكثر منهما خبرةً، وإسماً، وتاريخاً.. ٭ فالقيادي بحزب الأمة علي حسن تاج الدين مثلاً لم ينطق عند اختياره مستشاراً في القصر سوى بعبارة (سلطة للساق ولا مال للخناق) ثم (غطس!!) غطسة لم يُشاهد بعدها إلا وهو خارج من القصر هذا.. ٭ وكذلك أحمد بلال ومنصور خالد والصادق الهادي ومني مناوي.. ٭ فكل داخل إلى القصرالجمهوري في منصب مساعد أو مستشار من غير أهل الإنقاذ هو (مفقود يا ولدي مفقود!!).. ٭ الوحيد الذي شغل منصباً (إكرامياً!!) مثل هذا وحاول أن (يفرفر!!) وهو مبارك الفاضل قيل له: (مباركٌ!!) عليك ما قضيته معنا من زمن.. ٭ كسب المهدي والميرغني إذاً حسبما ذكرنا هذا (الفتات!!) التشاركي المشار إليه.. ٭ وكسبت الإنقاذ (إسميِّ!!) المهدي والميرغني دون أن تقلل من الكسب هذا (توضيحات!!) الإمام ، أو (همهمات!!) مولانا.. ٭ ولكن في المقابل كما يقول صاحب برنامج الإتجاه المعاكس فقد خسر كلُّ من الإمام ومولانا جانباً كبيراً مما (تبقَّى!!) من ماضي وحاضر ومستقبل حزبيهما.. ٭ وبقدر الخسارة هذه تكون خسارة الإنقاذ أيضاً لرهانها على حزبين لن يبقى منهما عما قريب سوى (الرأسين!!).. ٭ وقد كنّا أشرنا قبل أيام إلى (تخلُّق!!) كيانات سياسية في (رحم!!) حالة اليأس من المعارضة والإنقاذ معاً.. ٭ كيانات تجتذب يومياً المزيد من الحانقين على المهدي والميرغني بسبب اصرارهما على التلويح ب (الراية البيضاء!!) في وقت تنتفض فيه الشعوب من حولنا على (الشمولية!!). ٭ ومن هذه الكيانات (المتخلِّقة) كيان يبدو كأنه سوف (يُولد بأسنانه) لما تحويه آراؤه السياسية من مواكبة مذهلة لمطلوبات مرحلتنا الراهنة.. ٭ فهي آراء تنسجم تماماً مع أشواق المد الثوري من حولنا في وضع نهاية لحقبة العسكر والشمولية والآحادية و (تمجيد الفرد!!).. ٭ سواء كان الفرد هذا حاكماً (فعلياً) بأمره، أو معارضاً (إسمياً) بأمره. ٭ ويبتدر منبر الوسط للتغيير وهذا هو إسم الكيان المذكور رؤاه هذه بالآية الكريمة (إذا زُلزلت الأرض زلزالها).. ٭ ثم يختمها بآية من سورة الزلزلة ذاتها (يومئذ تُحدِّث أخبارها).. ٭ وما بين الآيتين هاتين (كُفُر!!) بمعطيات واقعنا السياسي ب (تكلُّساته!!) كافة.. ٭ فلا الإنقاذ ب (كنكشتها العشرينية!!) قادرة على إحداث (الجديد المفيد!!).. ٭ ولا أحزابنا ب (إنبطاحيتها المستدامة!!) كذلك.. ٭ فلابد من (الزلزلة) إذن.. ٭ والكيان هذا للعلم قوامه اتحاديون غاضبون.. ٭ وتماهى معهم غاضبون من حزب الأمة.. ٭ ولم يعد أيٌّ من الغاضبين هؤلاء ذا صلة بحزبه السابق.. ٭ فقد قطعوا (شعرة معاوية!!) مع أحزابهم هذه.. ٭ في الوقت الذي يهرول فيه زعيما الحزبين هذين عبر أبنائهم نحو (موائد معاوية!!).