عثمان ميرغنى .. وعوده الوعى طه أحمدأبوالقاسم و كتب الاستاذ عثمان ميرغنى .. اخطر مقال على الاطلاق قبل أيام .. بعنوان عوده الوعى .. ويتسأل عثمان ميرغنى .. اذا اقام الاسلاميين ثوره فى قادم الايام .. فهى بنت من ؟؟ أورد عثمان : أن البشير قال : عندما كان يقود سيارته فى طريقه للانقلاب .. كانت تتبعه وتراقبه سيارات تاكسى .. وظن ان الانقلاب فشل وخاف .. وأضاف عثمان فى الواقع ان السيارات كانت تابعه لمخابرات الجبهة الاسلاميه صانعه الانقلاب .. هذه المعلومه حيرتنى .. قبل أن يعرف عثمان .. الثوره بنت من ؟؟ البشير نفسه إبن من ؟؟ هذا يعنى أن البشير خارج منظومه الجبهة الاسلاميه .. ويمكن اضافه احتمالات .. ان البشير يعرف هويه التاكسى .. وربما تعامى واظهر انه لا يعرف .. وشرب الترابى المقلب .. وان البشير يعمل لحساب جهة اخرى .. والترابى اصلا كان يتخفى من القوى الخارجيه .. وهذا ظهر جليا .. عند فرحه النظام المصرى .. ووزع الشفره الى كل الدول لكى تؤيد النظام الجديد .. الترابى كان مرتابا خاصه .. ان حسنى مبارك اصبح يصوب سهامه .. واتهمه مباشره بتدبير قتله .. وهو لا علاقه له بهذا الموضوع .. والا لفرمه الاف بى اى .. النميرى وقتها كان موجودا فى القاهره .. ونيران مخابراته كانت متقده ومنسقا ايضا مع حسنى مبارك .. الترابى فرح أنه مر من النفوذ الخارجى .. ولكن نسى ان الداخل ايضا به الكثير الفيروسات . . مضى الترابى فى ترتيب اموره وفريقه الذى يتكون من محمد الامين خليفه وعلى الحاج فى ترتيب اتفاقيه الخرطوم .. ونجح فى ذلك .. ولكن غياب كاربينو .. وكذلك اروك تون .. نسف الاتفاقيه وأطل من جديد جون قرنق .. بعد أن قزمته اتفاقيه الخرطوم .. وكانت نيفاشا .. لم تشارك فيها الاحزاب .. حتى تقرير المصير الذى كان مطروحا ليس بهذه الكيفيه يفضى الى انفصال .. كان الانفتاح على مبارك واضحا .. حتى ان البشير يحضر تخريج الضباط المصريين .. وزادت علاقته مع القذافى .. وسوق البشير نفسه لدول المنطقه .. وكان يقول لهم ان الترابى كان عقبه .. بل بادر قبل الكويت بفتح سفاره فى العراق .. حيث استهدفتها المعارضه العراقيه .. وقتلت شخصا سودانيا .. الترابى يقرأ الاحدث اسرع من المؤتمر الوطنى .. سارع بزياره الربيع العربى فى القاهره قبل على عثمان .. ولم يقم بزياره ليبيا .. ربما خوفا من النيتو ..لا بد للاستاذ عثمان ميرغنى .. وهو ابن الحركه الاسلاميه ويعرف اكثر من غيره أن يقول الكثير .. وقد سجنه البشير عده مرات .. واختار جريدته التيار.. ايضا مرشحه بالقفل .. والان وسط هذا الرشح من المعلومات .. نخاف من التصفيات.. ونحتاج الى رجل رشيد وعاقل خاصه ان هناك تململ وسط الحركه الاسلاميه .. والبشير من الان لايستطيع زياره ليبيا او مصر والخوف منه اصبح يتزايد .. اذا صدقت هذه المعلومات .. سوف يلاقى البشير مصيرا أفظع من باقبو ساحل العاج والقذافى .. واصبح رقما لا يساوى شىء لدى امريكا .. فى تقديرى له مخرج واحد هو أن يصارح الشعب السودانى .. ويقول الحقيقه فى كل الملفات .. حسنى مبارك كان عاقلا نسبيا .. وكانت فرصته فى الهرب كبيره ولكن فضل محكمه فى سريره