دولة إفريقية تصدر "أحدث عملة في العالم"    والي الخرطوم يدشن استئناف البنك الزراعي    الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة السودانية: نحن في الشدة بأس يتجلى!    السودان: بريطانيا شريكةٌ في المسؤولية عن الفظائع التي ترتكبها المليشيا الإرهابية وراعيتها    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    البطولة المختلطة للفئات السنية إعادة الحياة للملاعب الخضراء..الاتحاد أقدم على خطوة جريئة لإعادة النشاط للمواهب الواعدة    شاهد بالفيديو.. "معتوه" سوداني يتسبب في انقلاب ركشة (توك توك) في الشارع العام بطريقة غريبة    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تقدم فواصل من الرقص المثير مع الفنان عثمان بشة خلال حفل بالقاهرة    شاهد بالفيديو.. وسط رقصات الحاضرين وسخرية وغضب المتابعين.. نجم السوشيال ميديا رشدي الجلابي يغني داخل "كافيه" بالقاهرة وفتيات سودانيات يشعلن السجائر أثناء الحفل    شاهد بالصورة.. الفنانة مروة الدولية تعود لخطف الأضواء على السوشيال ميديا بلقطة رومانسية جديدة مع عريسها الضابط الشاب    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    موظفة في "أمازون" تعثر على قطة في أحد الطرود    "غريم حميدتي".. هل يؤثر انحياز زعيم المحاميد للجيش على مسار حرب السودان؟    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    معمل (استاك) يبدأ عمله بولاية الخرطوم بمستشفيات ام درمان    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    انتدابات الهلال لون رمادي    المريخ يواصل تدريباته وتجدد إصابة كردمان    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    القلق سيد الموقف..قطر تكشف موقفها تجاه السودان    السودان..مساعد البرهان في غرف العمليات    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تاريخ الشجب والادانات والمظاهرات السودانية ضد اسرائيل:1956- 2012
نشر في سودانيات يوم 01 - 11 - 2012


[email protected]
1-
***- اذا ماقلبنا في صفحات تاريخنا السوداني المعاصر بحثآ عن إجابة لسؤال ان كانت هناك علاقة بين السودان واسرائيل في اي فترة من فترات التاريخ القديم او الحديث، نجد وانه هناك كثير من توثيقات اخبار المظاهرات العارمة التي سيرها الشارع السوداني ضد اسرائيل منذ عام 1956 وحتي اكتوبر 2012، ايضآ صفحات مليئة بعشرات الألآف من تصريحات وبيانات الشجب والتنديدات والاحتجاجات والاستنكارات علي سياسات اسرائيل في المنطقة،
2-
***- السبب الذي دعاني اليوم وان افتح ملف (المظاهرات والتنديدات والمظاهرات السودانية ضد اسرائيل)، الي انه وفي يوم 29 اكتوبر 2012، مرت الذكري ال56 عامآ علي العدوان الثلاثي (بريطانيا وفرنسا واسرائيل) علي مدن مصر، وتحديدآ بورسعيد والاسماعلية،
***- وهو اليوم (29 اكتوبر 1956)، الذي دخل فيه السودانييون التاريخ باول مظاهرة ضد اسرائيل وتضامنآ مع مصر،
***- قبل هذا اليوم ماعرف السودانييون اصلآ المظاهرات ضد اسرائيل، وماكان يهمهم بكثير اوبقليل ماتقوم بها حكومات تل ابيب من سياسات عدوانية او توترات بالمنطقة،
***- في يوم 29 اكتوبر 1956، اندلعت وبصوية عفوية للغاية المظاهرات السودانية العارمة ضد العدوان الثلاثي علي مصر، وتوجهت المظاهرات في الخرطوم نحو السفارة البريطانية، وهناك هتف المتظاهرون ضد رئيس الوزراء البريطاني (ايدن)، وسلم المتظاهرون عريضة احتجاج للقائم بالاعمال بسفارة بريطانيا ادانوا فيها العدوان علي مصر الشقيقة،
***- بعدها سير المتظاهرون مظاهرتهم الي السفارة الفرنسية، وهناك هتفوا ضد حكومة (جي موليه) رئيس الوزراء الفرنسي وقتها، وسلموا السفير الفرنسي رسالة احتجاج،
***- اما اكبر مظاهرة عرفتها الخرطوم وقتها كانت امام سفارة مصر في الخرطوم، وقدر عدد المتظاهرين بنحو 70 ألف متظاهر، وقفوا طويلآ يهتفون ضد العدوان، وابدي بعض المظاهرون رغبتهم في التطوع والسفر الي بورسعيد والانضمام مع المقاتلين المصريين،
***- انهالت التبرعات المالية علي السفارة المصرية من قبل المواطنيين والشركات والاتحادات العمالية والطلاب، وشهدت مستشفيات العاصمة المثلثة ازدحامآ من المواطنيين الذين رغبوا في التبرع بدمائهم،
3-
***- وللاجيال الجديدة التي لم تسمع اصلآ بالعدوان الثلاثي علي مصر والتي حركت الشارع السوداني، اقدم نبذة عن هذا العدوان:
العدوان الثلاثي:
-***************-
من (ويكيبيديا)- الموسوعة الحرة-
——————————
***- العدوان الثلاثي هي حرب شنتها كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في عام 1956م إثر قيام جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس. وكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد اتفقتا مع إسرائيل على أن تقوم القوات الإسرائيلية بمهاجمة سيناء وحين يتصدى لها الجيش المصري تقوم بريطانيا وفرنسا بالتدخل وانزال قواتهما في منطقة قناة السويس ومحاصرة الجيش المصري. نفذت إسرائيل هجومها على سيناء ونشبت الحرب.
***- فأصدرت كل من بريطانيا وفرنسا إنذارا بوقف الحرب وانسحاب الجيش المصري والإسرائيلي لمسافة 10 كم من ضفتي قناة السويس مما يعني فقدان مصر سيطرتها على قناة السويس ولما رفضت مصر نزلت القوات البريطانية والفرنسية في بور سعيد ومنطقة قناة السويس إلا أن الجيش المصري لم يحاصر لأن قطاعاته كانت قد انسحبت.
***- كان واضحا أن ما حدث هو مؤامرة بين الدول الثلاث فاصدر الاتحاد السوفيتي إنذارا بضرب لندن وباريس بالصواريخ الذرية وأمرت أمريكا بريطانيا وفرنسا بالانسحاب الفوري من الأراضى المصرية. وانتهت الحرب بفضيحة كبرى وخرج عبد الناصر منتصرا نصرا سياسيا كبيرا.
4-
حرب 5 يونية 1967:
——————–
***- حرب 1967 :وتعرف أيضًا باسم نكسة حزيران وحرب الأيام الستة، وهي الحرب التي نشبت بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن بين 5 يونيو و10 يونيو 1967 وأفضت لاحتلال إسرائيل كل من سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان وتعتبر ثالث حرب ضمن الصراع العربي الإسرائيلي، وقد أدت الحرب لمقتل 15،000 – 25،000 إنسان في الدول العربية مقابل 800 في إسرائيل، وتدمير 70- 80% من العتاد الحربي في الدول العربية مقابل 2 – 5% في إسرائيل، إلى جانب تفاوت مشابه في عدد الجرحى والأسرى،
***- وماان سمعت الجماهير في السودان بوقوع العدوان الاسرائيلي علي مصر وسورية والاردن، حتي سارعوا بتنظيم المظاهرات الاحتجاجية، وسيرت المظاهرات العارمة والتي حاصرت السفارة الاميريكية بشارع الجمهورية ونددوا هناك باميريكا واسرائيل، والغريب في امر هذه المظاهرات انها نددت باميريكا اكثر من التنديد من الدولة المعتدية اسرائيل!!
5-
الرئيس عبدالناصر في الخرطوم 1967:
——————————–
***- احتضنت الخرطوم وتبنت مؤتمر القمة العربي الرابع في يوم 29 أغسطس 1967 (اي بعد شهرين من حرب حزيران)، وكان الهدف من المؤتمر تقديم الدعم والعون العاجل للدول التي تضررت من الحرب الخاطفة،
***- وقد عرفت القمة باسم قمة اللاءات الثلاثة حيث خرجت القمة بإصرار على التمسك بالثوابت من خلال لاءات ثلاثة: لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق لأصحابه،
***- وجاءالي الخرطوم الرئيس المصري جمال عبد الناصر،
***- وقبل وصوله لمطار الخرطوم ازدحمت ساحة المطار وشارع القصر بالمتظاهرين الذين قدر عددهم بنحو مليون متظاهر، وبعد وصوله، حمل المتظاهرون سيارة عبدالناصر من علي الارض علي الاكتاف وحتي القصر،
***- طوال مدة وجود عبدالناصر بالخرطوم،ماترك المتظاهرون شوارع الخرطوم ليل نهار ،وراحوا ويهتفون له.. وينددون باميريكا!!
6-
الرئيس عبدالناصر يتنحي عن الحكم 1967:
————————————–
***- في يوم 9 يونيو 1967، -اي بعد اربعة ايام من الحرب-، اعلن عبدالناصر عن تنحيه من الحكم، وانه يتحمل كامل المسؤولية عن الهزيمة ومالحق الجيش المصري من دمار وتخريب، وانه سيتنازل عن الحكم لنائبه انور السادات،
***- وماان اعلن جمال عن رغبته في التنحي، حتي وامتلآت شوارع اغلب البلاد العربية بالملايين تطالبه بالعدول عن قراره،
***- شهدت شوارع الخرطوم مظاهرات عارمة بكي فيها بعض المواطنون بالدمع السخين علي قرار عبدالناصر، وتوجهت المظاهرة المليونية الي السفارة المصرية، وظلوا المتظاهرون هناك ويهتفون بحياة عبدالناصر ويرددون ( ياأنور ياسادات ..احناعاوزين جمال بالذات)،
7-
حرب العبور 1973:
——————-
***- حرب أكتوبر هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا بدعم عربي عسكري وسياسي واقتصادي على إسرائيل عام 1973م. بدأت الحرب في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان1393 ه بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. تعرف الحرب باسم حرب تشرين التحريرية في سورية فيما تعرف في إسرائيل باسم حرب يوم الغفران،
حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني وعلى الجبهة السورية تمكن من طرد السوريون من هضبة الجولان.
***- وكعادة السودانيين كلما المت بمصر احداث سراء اوضراء يسارعون للوقوف معها، زحفت الجماهير نحو السفارة المصرية للتعبير عن فرحتهم بالنصر المصري علي اسرائيل، ورد القاهرة الصاع صاعين لاسرائيل بقوة وشدة،
8-
اتفاقية كامب دافيد 1978:
————————
***- اتفاقية كامب ديفيد عبارة عن اتفاقية تم التوقيع عليها في 17 سبتمبر1978 بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن بعد 12 يوما من المفاوضات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن. حيث كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر.
***- ونتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام1989 نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية ومن جهة أخرى حصل الزعيمان مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 1978 بعد الاتفاقية حسب ما جاء في مبرر المنح للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. وتوجد مطالب بالإفصاح عن تفاصيلها التي تبقى سرية حتى اليوم، كما أنّها لم تُعرض على البرلمان المصري.
***- شكل توقيع هذه الاتفاقية بين مصر واسرائيل صدمة في كثير من البلدان العربية، وقوبلت بفتور شديد وعدم اهتمام في الشارع السوداني، لم تخرج مظاهرات ضد الاتفاقية ماعدا تلك المظاهرات الصغيرة التي قاموا بها منظمات الطلاب بجامعة القاهرة فرع الخرطوم (الناصريون، والقوميون العرب)،
***- وكان وقتها الاتحاد الاشتراكي قد اعلن صراحة عن نية السودان بعدم مقاطعته لمصر، ويرفض ان تكون الاتفاقية سببآ في زعزعة العلاقات المتينة بين البلدين،
9-
القوات الأسرائيلية تقصف شرق السودان 2009:
—————————————–
(أ)-
بالصور والخرائط:
طائرات الجيش الإسرائيلى تقصف
سيارات لتهريب الأسلحة على
الحدود بين مصر والسودان..
وإحدى الغواصات المشاركة فى
العملية عبرت قناة السويس عدة مرات...(خرط وصور):
*********************************************
المصدر:
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=563273&
———————————
***- كشفت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية اليوم الأحد، الأحد، 25 ديسمبر 2011، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلى هاجمت قبل حوالى 8 أشهر عدد من السيارات المحملة بالذخائر شرقى السودان بالقرب من الحدود المصرية، زاعمة أنها كانت متوجه إلى قطاع غزة بعد عبورها للحدود المشتركة بين مصر والسودان.
***- وأكدت الصحيفة العبرية أن الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلى شنت أيضا قبل حوالى أسبوعين غارتين منفصلتين خلال يومين، استهدفت كل منهما عدداً من السيارات المحملة بالذخائر، فى منطقة تقع شرق السودان كانت متجهة نحو الحدود المصرية.
***- وأشارت معاريف عبر تقريرها الذى أعده مراسلها العسكرى عاميت كوهين إلى أن الهجوم الأول استهدف 6 سيارات من نوع “لانت كروزر" كانت تحمل أسلحة مهربة وذخائر، وأدى هذا الهجوم إلى مقتل أربعة مواطنين سودانيين، واستطاعت أربع سيارات الهروب من مكان الحادث.
***- وأوضحت الصحيفة العبرية أن الهجوم الثانى استهدف سيارة من نوع “تويوتا" كان بداخلها عدد من المنقبين عن الذهب فى السودان، وأدت الغارة إلى مقتل جميع من كانوا فى السيارة، زاعمة أن جميع هذه السيارات كانت متوجة إلى قطاع غزة لتزويده بالأسلحة.
***- فيما قالت صحيفة “هاآرتس" الإسرائيلية أنه فى ال15 من ديسمبر الجارى، شوهدت مروحيات الأباتشى الإسرائيلية بالقرب من السواحل السودانية، وشوهد أيضا نشاط لغواصة إسرائيلية فى المنطقة، موضحة أن الهجمة الأولى تمت فى شهر إبريل من العام الجارى، عندما دمرت سيارة خاصة كان يقودها شخص سودانى كان مسئولا عن تسليح حركة حماس، على حد قولها.
***- وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية أكدت أن تل أبيب كانت ضالعة فى هجوم أبريل، بالرغم من أنها لم تؤكد الحكومة الإسرائيلية الخبر، لكنها فى الوقت نفسه لم تهتم بإنكار ذلك، مؤكدة أن سلاح الجو الإسرائيلى أغار من قبل أيضا على السودان فى شهر فبراير من عام 2009 عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة مباشرة التى عرف إعلاميا ب"الرصاص المصبوب".
***- وأضافت هاآرتس أن سفن البحرية الإسرائيلية والغواصة عبرت من خلال قناة السويس عدة مرات، وذلك بالتنسيق مع النظام السابق فى مصر برئاسة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، موضحة أن العمليات الجوية الإسرائيلية كانت لصد أنشطة تهريب أسلحة وصواريخ فى البحر الأحمر.
***- فيما زعمت صحيفة “يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إيران تجرى منذ حوالى 3 سنوات حربا فى الخفاء بشأن تهريب الأسلحة إلى غزة عبر السودان ثم الحدود المصرية السودانية إلى أن تصل إلى قطاع غزة عبر الأنفاق المنتشرة على طول الحدود المصرية مع القطاع.
***- وأضافت يديعوت أن إيران تلعب أيضا دورا محوريا فى تهريب السلاح إلى كل من سوريا وحزب الله فى لبنان بجانب منظمة الجهاد الإسلامى فى غزة بشتى الطرق، مضيفة أن إسرائيل تواجه تلك الحرب الإيرانية بعمليات اغتيالات ضد مهندسى هؤلاء الصفقات وكان آخرها اغتيال القيادى فى حركة حماس محمود المبحوح فى دبى عام 2009، وأيضا خطف المهندس الفلسطينى ضرار أبو سيسى من أوكرانيا فى فبراير من عام 2010، وتم توجيه الاتهام ضد أبو سيسى عقب وصوله إسرائيل على يد مختطفيه من جهاز الموساد بأنه الأب الروحى لبرنامج الصواريخ التابع لحماس فى قطاع غزة.
***- وأشارت هاآرتس إلى أنه فى سياق الحرب الإسرائيلية ضد عمليات التهريب للأسلحة لقطاع غزة عملت البحرية الإسرائيلية على توقيف السفينة “فكتوريا" التى أبحرت من سوريا ثم إلى تركيا، وبعد ذلك رست بميناء الإسكندرية فى مصر وعقب خروجها من المياه الإقليمية المصرية قام فريق الكومنوز التابع للبحرية بالاستيلاء عليها فى عرض البحر الأبيض المتوسط، وتم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة بما فيها صواريخ بحر – بحر إيرانية الصنع من طراز C -704.
***- وقالت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى إن الجيش الإسرائيلى يعتقد أن الأسلحة المنقولة من إيران إلى مطار دمشق هدفها النهائى هو قطاع غزة، وأن إيران بدأت تتبع المسار القديم عن طريق البحر من الخليج العربى إلى السودان ومن هناك إلى مصر وسيناء وعبر الأنفاق فى رفح ثم إلى قطاع غزة.
***- وفى السياق نفسه، أكدت صحيفة “الانتباهة" السودانية المقربة من الرئيس السودانى عمر البشير الخبر، موضحة أن الطائرات الإسرائيلية أغارت مرتين الأسبوع الماضى على قوافل لتهريب الأسلحة شرق السودان، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وتدمير عربتين.
***- وفى المقابل نفى الجنرال خالد السومرى سعد المتحدث الرسمى باسم الجيش السودانى وقوع أى غارة جوية جديدة على السودان.
(ب)-
***- ردود الفعل الشعبية والرسمية في السودان تجاة هذه الغارات الاسرائيلية ضعيف للغاية ولايرقي لمستوي حجم خطورة العمل العدواني!!، بل ويمكن ان نقول انه اصلآ ماهناك اي ردود فعل وانما برود ظاهر لايخفي علي احدآ!!
10-
اسرائيل تقصف عربة تقتل تاجر
سلاح معروف ببورتسودان ( صور).
———————————
May 22, 2012
(حريات خاص)-
http://www.hurriyatsudan.com/?p=64169
————————————-
(أ)-
***- أطلقت اسرائيل صاروخ أدى إلى تدمير عربة ماركة برادو ومقتل سائقها ناصر عبد الله (65) عاماً بحي ترانسيت وسط مدينة بورتسودان صباح اليوم الثلاثاء 22 مايو .
***- وقال مصدر موثوق من بورتسودان ل (حريات) ان العربة قصفت في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم , وان شهود عيان تواجدوا بالقرب من مكان الحادث – صينية ترانسيت جوار الكلية الجوية ، واستدعتهم الأجهزة الأمنية لاحقاً – ، ذكروا ان العربة قصفت بصاروخ تسبب في حفرة عميقة بشارع الاسفلت حيث تفحمت العربة وجثة القتيل في الحال .
***- وأضاف المصدر ان القتيل الذي ينتمي إلى قبيلة العبابدة الحدودية ، تاجر سلاح معروف يعمل في تجارة السلاح إلى غزة عبر مصر ، وقال ان القتيل سبق وقبض عليه في مصر بتهمة تهريب الأسلحة إلى غزة عبر مصر ، وحكم عليه بالسجن المؤبد إلا انه تمكن من الهرب قبل تنفيذ الحكم .
***- وقال ان الأجهزة الأمنية تفرض حصاراً على الشهود متوقعا ان تخرج بسيناريو يتم الإعداد له فحواه ان العربة إنفجرت بفعل مشكلة كهربائية مما أدى إلى مقتل سائقها !
***- وسبق وإعترفت اسرائيل بقصف بورتسودان العام الماضي أكثر من مرة ، اخرها في ابريل 2011 حيث قصفت طائرة اسرائيلية عربة وقتلت مواطنين ولم تصدر وزارة الدفاع وجهاز الأمن توضيحا لما حدث حتى الآن كما منعت الأجهزة الأمنية نشر وتداول الحدث!!
(ب)-
***- ردود الفعل الرسمية والشعبية....صفر كبير!!
***- ردود الفعل العسكرية: سنرد الصاع صاعين!!!
11-
أعلنت احتفاظها بالرد
واعتزامها تقديم شكوى لمجلس الأمن:
الخرطوم: 4 طائرات إسرائيلية ضربت مصنعاً عسكرياً...
***********************************************
المصدر:
http://www.albayan.ae/one-world/arab...0-24-1.1753824
———————————
(أ)-
***- هزّت سلسلة انفجارات مجمّع اليرموك للصناعات العسكرية جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، ما أدى إلى مقتل شخصين، فيما أدى الدخان المنبعث إلى إصابة البعض بالاختناق، ما استدعى نقلهم إلى مستشفيات المدينة، وفيما نفى والي ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر وجود مسببّات خارجية وراء الحريق، اتهم وزير الإعلام أحمد بلال عثمان إسرائيل بقصف المصنع بأربع طائرات، مشيراً إلى أنّ بلاده تحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان، فيما أكّدت مصادر أنّ السودان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي.
(ب)-
***- ردود الفعل الرسمية مخيبة للغاية!!
***- وزير الدفاع: سنرد الصاع صاعين!!
***- ردود الفعل الشعبية: مظاهرة قوامها نحو300 متظاهر نددوا بالعدوان، وخاطبهم النائب الاول،
***- ردود الفعل بالمواقع الالكترونية: شماتة، وسخريات لاذعة، ومطالبة الحكومة بكشف كل الحقائق بلا دس ولاتعتيم، وطرد وزير الدفاع من منصبه!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.