يكتبه اليوم: حسن الجزولي ما قيل (وصف د. أمين حسن عمر وزير رئاسة الجمهورية، أمين الثقافة والفكر بالمؤتمر الوطني، الحديث عن فقدان الحكومة سيطرتها على الأضواع بجنوب كردفان ب “مجرد بالونات هواء" ولو كان مصدره المكتب القيادي لأنه لا يطابق الواقع على الأرض – بحسب تعبيره – واعتبر المطالبة بإقالة أحمد هارون والي جنوب كردفان نوعاً من النزاعات السياسية داخل الحزب الحاكم من مجموعة لا قيمة لها). صحيفة الرأي العام، 5 نوفمبر 2012 تعليقنا إن لم يكن د. أمين حسن عمر قيادي ومسؤول بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، لوصفناه بزعيم المعارضة لسياسات وتوجهات هذا الحزب، لأن من يصف حديث بعض قيادات الحكومة عن الأوضاع بجنوب كردفان أنه بمثابة “بالونات هواء" ثم يعتبر مطالبة بعض أعضاء حزبه الحاكم بإقالة أحمد هارون كونها صادرة من مجموعة “لا قيمة لها " لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون وزيراً لرئاسة الحكومة التي يديرها المؤتمر الوطني أو “أميناً للثقافة والفكر بحزب المؤتمر الوطني. وإن لله في خلقه شؤون!. ما قيل (كرتي: علمت بوصول السفن الايرانية من الإعلام، أكد وزير الخارجية علي كرتي وجود خلاف داخل الحكومة حول التعاون مع إيران ودول الخليج، وكشف عن حصولهم في الوزارة على معلومة وصول البوارج الايرانية ميناء بورتسودان من أجهزة الاعلام، وأضاف “الخارجية آخر من يعلم"، مشيراً الى أن وصول البوارج عمل على تشويش موقف الحكومة، “..." وقال كرتي “..." إنه لم يستبعد تعرض السودان لهجمات جوية جديدة من قبل اسرائيل حال عدم تعزيز دفاعاته الجوية، وأضاف “حتى الآن لا نعلم أن مصنع اليرموك ضرب بطائرات أم بصواريخ" وشكا من ضعف التنسيق ما بين اجهزة الدولة المختصة ووزارة الخارجية فيما يختص بشأن قصف مصنع اليرموك للتصنيع الحربي مما أدى الى تأخر انسياب المعلومة وتوصيلها للمواطن، وانتقد كرتي تحميل البعض لوزارة الدفاع مسؤولية الهجوم، مؤكداً أن الوزارة ووزيرها غير مسؤولين عن الهجوم). تعليقنا في هذه الحالة وبعد هده التصريحات التي تؤكد بشكل لا لبس فيه أن جبانة هذا النظام بالفعل هايصة، فإن المطلب لن يبقى محصوراً في أهمية ذهاب وزير الدفاع لوحده ،، بل في ذهاب الحكومة والنظام معاً!. ما قيل الصوارمي: الجيش عصيٌّ على الاختراق، أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد أن الجيش عصي على الاختراق من أي جهة كانت “..." وناشد الصوارمي في تصريح ل(وكالة السودان للانباء) وسائل الإعلام بعدم ترديد أن القوات المسلحة مخترقة وأنه تحريف لحديث سابق للناطق الرسمي ثبت عدم صحته، موضحاً أنه أصدر بياناً رسمياً كذب فيه هذه الافتراءات). سودانايل، 4 نوفمبر 2012 تعليقنا إن أراد سعادة العقيد الصوارمي التراجع عن تصريحه السابق كناطق رسمي للقوات المسلحة، فإن هذا من حقه، ولكن عليه أن يفعل ذلك بصريح العبارة، أما أن يلجأ إلي تحميل وسائل الاعلام المسؤولية ، فإن الآخيرة وعلى تعددها لم تفعل أكثر من أنها نقلت وبكل أمانة ما سبق وأن أدلى به سيادته إليها بالحرف ودون زيادة أو نقصان!. الميدان