[email protected] لسعادة الفريق ضاحى خلفان تميم القائد العام لشرطة أمارة دبى العاصمه الإقتصاديه لدولة الإمارات العربيه المتحده مكانه متميزه وإحترام خاص مقرون بالمحبه والتقدير فى نفوس مواطنيه وفى دواخلنا نحن السودانيين على وجه الخصوص ذلك لما لمسناه وعايشناه عملياً وعلى أرض الواقع كجنودعملنا واقمنا وتدرجنا وبعضنا مايزال تحت أمرته وخلف قيادته الرشيده وأنصافه وشهامته التى لا ينكرها إلا جاحد او ناكر جميل ، والبصمه التى لن تمحى وسجلتها أضابير التاريخ تلك التى وقعها السيد الفريق ضاحى خلفان بكده ودجد وعرقه وسهره حتى بلغ هذا المستوى المذهل من الإحترافيه والمهنيه لشرطة إمارة دبى ما جعلها تصنف كأحد أقوى الاجهزه الأمنيه فى العالم وأكثرها إنضباتاً وانصعها أنجازاً ، فقد نجح الرجل وبدأب لا نظير له وبصبر وإخلاص مذهلين فى بناء قوه امنيه ضاربه عصريه قادره على التعامل مع أعقد انواع الجرائم وفك طلاسم أكبر الأعمال المخالفه للقانون مع أعمال أحدث أنواع التقنيات فى تأمين الأنفس والممتلكات والسيطره والدرايه على ما يحدث ويجرى فى كل سنتمتر مربع من أراضى الدوله ومن مجتمع بدوى لا يعترف بسلطه ولا بقانون ولا ينصاع لأوامر كائناً من كان مع شبه ندره فى أوساط الكادر البشرى الذى يقبل بالإنخراط فى سلك الجنديه أستطاع السيد الفريق ضاحى خلفان تميم وبمؤازره مشهوده وثقه مطلقه وأحترام كبير من قبل حكومة دبى وأل مكتوم أستطاع تميم فى النهوض بشرطة دبى من القاع للقمه فى طفره أذهلت كل المراقبين ، وبفضل عزيمة هؤلاء الرجال تصنف دولة الإمارات العربيه المتحده بإماراتها السبع وأمارة دبى على وجه الخصوص بأنها من أكثر دول العالم أمناً وأماناً وتنعدم فيها الجرائم المصنفه خطره تماماً عدا بعض الهنات هنا وهناك فى ظل وجود مجتمع متباين وخليط أعراق من نحو 149 دوله من قارات العالم السته ، وما يعضد هذا القول ويسنده اللطمه القاسيه التى وجهها رجال ضاحى خلفان والأجهزه الأمنيه فى دبى لجهاز الموساد الإسرائيلى المعروف على مستوى العالم بإنه الجهاز الأستخبارى الوحيد الذى ينفذ عملياته بدقه متناهيه وإرتكاب جرائم شبه كامله لا أثر ولا أدله يتركها من وراءه وبغض النظر عن عن السرعه القياسيه التى فككت بها شرطة دبى طلاسم جريمة إغتيال القائد الفلسطينى الشهيد المبحوح نشرت شرطة دبي تسجيلاً كاملاً يوثق للعمليه فأُسقط فى يد الجناة وأنهارت الى الأبد نظرية الموساد الذى لا يُقهر ، وقبلها وبسنوات سلم ضاحى خلفان تميم جهات التحقيق الأدله الكامله لمقتل المطربه اللبنانيه سوزان تميم ليرسل رساله بالغة الوضوح والأهميه للعالم بإنه العين الساهره التى لا تنام ! الحدثين الأخيرين وضعا شرطة دبى وسعادة الفريق ضاحى خلفان فى بؤرة الضوء وفى عين عدسة الإعلام العالمى وصار خلفان من الرجال الذين يُشار لهم بالبنان ، غير أن الإنعطافه الأخيره فى مسار السيد الفريق خلفان وأتجاهه كليةً لمراقبة وتحليل وتقصى ثورات الربيع العربى التى صعدت بجماعات اللإسلام السياسى والأخوان المسلمين الى سدة السلطه فى بلدان عديده حولت الرجل وبطريقه مباشرة من رجل مناط به حفظ الأمن ومواصلة الجهود لترقية قدرات شرطة دبى الى محض ناقد سياسى لا يتوانى عن الرد الفورى العنيف لأي فعل أو قول يصدر من اخ مسلم فى أربعات الكره الارضيه ما وضع الرجل الأن فى مواجهة حقيقيه مع تلك الجماعات فضلاً عن الموساد ! تميم ما إنفك يسلق القوم بإلسنة حداد ويصب على أم رؤوسهم حمم من الإنتقادات دون أن يطرح أو يبرهن عن لماذا هو يفعل أو يطرح بداءله ، ففى تقديرى إن المكانه العلميه الرفيعه التى يحتلها الفريق تكفل له وبسهوله تشخيص علل الأخوان المسلنين ‘ن وجدت وتمنحه فى الوقت عينه أحقية وصلاحية طرح البدائل والحلول ولكن ... بالتى هى أحسن ولحبنا الصادق لسيادته واحساسنا بجمائله علينا وعيشنا سنيناً عددا فى ربوع دولته فنحن ومن هذا المنطلق نتوجه للرجل ناصحين أن يعمل ( كما كنت!) ومن ثم (للخلف دور) ومعتدل مارش لمهام أمنيه وتحديات كبيره مقدمه عليها دول الخليج قاطبه فى الفتره القليله القادمه لسد الثغرات وتأمين الداخل الإماراتى والسهر على أمن المواطنين عوضاً عن تغريده خارج السرب الرسمى للدوله ، فإذا ما كان الفريق ضاحى خلفان تميم هو الأمن الداخلى والناطق الرسمى بإسم الدوله وحكومة الإمارات ووزير الخارجيه بتداخلاته تلك ماذا يفعل معالى الأخ وزير الإعلام الأماراتى وسموالشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجيه ؟ سيدى الفريق الركن تميم كلمة هى هذا المقال أملاها علينا ضميرنا الصحفى فى حق رجل تدخره لحراسة ثغورنا فى الداخل .... والله من وراء القصد . الأُبيض ولاية شمال كردفان .... الكاتب الصحفى ياسر قطيه .