انقلاب فاشل –محاوله تخريبيه –وتمرد –وهلمجرا –ينقلب العسكر على الديمقراطيه وتقويض نظام الحكم القائم الشرعى المنتخب بارادة الشعب –يسمى ثوره وانقلاب العسكر على حكم العسكر يسمى انقلاب وحركه تخريبيه وجرم لا يمكن معالجته الا بالاعدامات الميدانيه واحيانا كثيره داخل السجون بطريقة التصفيه الابديه لكى لا يفكر الاخرون فى انتهاج ذلك السبيل المحرم حتى مجرد المحاوله بعد ان ينجح العسكر فى الانقلاب على الديمقراطيه والشرعيه . وهنا تحضرنى قصه شبيهه بفكرة تحريم الانقلاب على الغير بما حدث لشاوسيسكو حيث قام الثوار باعدامه ثم عمدوا الى استصدار قانون يحرم الاعدام وهكذا يعمل العسكر ومن تابعهم وشايعهم على تصفية كل من تسول له نفسه فى ان ينقلب او يفكر فى ذلك - فالجماعه يحكمون بالشرعيه والاخرون لا شرعية لهم . مرت بالبلاد احداث هامه خلال الاسبوع الفائت وبعد ان تفرق القوم الذين تدافعوا من اجل نصرة الحركه الاسلاميه والتى تتبناها الحكومه بكل اركانها من حيث التنظيم والتنظير والتمويل واخرى وتمخض جمل الحركه وولد امينا عاما جديدا يفهم فى الاموال والتمويل اكثر من فهمه لحركة الحركه وهنا ثارة ثائرة القوم الذين لم يجدوا ما حلموا به او ما وعدوا به من قبل قادة الامس شيوخ اليوم فهنالك جماعة الاصلاح وجماعة غازى وامين حسن عمر وقائدة اعلام الجماعه الوزيره السابقه ونفر اخر ممن استوزروا وممن ينتظرون الى حين ومن قبل جماعة الجهاد والذين لم ينصفوا من الحكومه ولا حتى من عراب الجهاد فى منشية الترابى . ومع الاحداث الاخيره التى سميت بالمحاوله التخريبيه خرج بيان صاعق وحاسم وحازم وشديد خالص من جماعة الاصلاح حمل الكثير من الحقائق وطالب بمحاكمات عادله مثل تلك التى طالبنا بها ابان محاولة 29 رمضان والتى فوجئنا فيها بانه قد فات الاوان وسبق سيف الحكومه حتى المحاكمات –فها هم اصحاب السيف السباق يطالبون بمحاكمات عادله لبعض اخوانهم فى الحركه - وهذا من حق الجميع وعلى الجميع المطالبه بالمحاكمه العادله العلنيه لكى يعرف الشعب الحقائق . اما جماعة الاصلاح او حركة الاصلاح من الداخل فعليهم توضيح برامجهم ومنهجهم فى الاصلاح فطالما الجماعه من الجماعه والكل على توافق على كل شئ واى شئ –فكيف يكون الاصلاح هل فى المنهج ام النهج والتنفيذ ام فى توزيع السلطات بعدالة وانصاف مع اهمال مبدا المنهج المتفق عليه –كنا نتوقع ان ترتفع اصوات داخل الحركه للتعبير عن ما فعله اولئك المتسلطين والمتمكنين فى حق الشعب والدوله من اجل مصالحهم التى لا يحكمها دين او ضمير –فاين الاسلام من الكذب اليومى والتضليل واكل حقوق البشر بالباطل واهمال الصحه والتعليم وكل سبل العيش الكريم لكل الشعب دونما استثناء او اقصاء –اذن على منهج الجماعة والحركة السلام –وبراءة الاسلام من تصرفات البشر . ( ونحسب ان ) كل تلك المحاولات انما هى من نوع الهاء الشعب عن المصائب والمصاريف الطائله التى صرفت فى استضافة المؤتمر الحركى ومشاكل تنفيذ بنود اتفاق المصالح جنوبا وشمالا واخرى ( ونحسب ان ) الطابور الثالث فى تنظيم الحركه هو صاحب الفكره والتنفيذ لكى يكون لهم موطئ كرسى فى ما بعد التغيير وبذلك تضمن الجماعه التواجد مرة اخرى . من اقوال الامين العام الجديد –( لا يضر الحركة الاسلاميه وجود تيارين –القصر والمنشية لانه فى النهايه سنضمن حكومة من الحركه الاسلاميه وكذلك المعارضه –او حتى عندما ينقلب الحال فان الحكم سيكون بيد الاسلاميين يقصد جماعة الشعبى ونحن سوف نكون فى المعارضه ) والتفاؤل مطلوب دائما لكن ليس بهذه الطريقه يا امين يا زبير . اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان ---آمين