لا أريد أن يشطح أحدكم ويفسر كل ما يريد من العنوان تحالف الجبناء هذا الذي يعيق البناء ويجعلها كلها بذات المعنى على هواه ويسرح في بعض من التحالفات هنا وهناك ويدخل الريبة في نفسه ويتخير ما يريد ويضعه تحت مجهره الآني العنيد ويصرخ ويقفز في الهواء وجدته وجدته إكتشفت هذا التحالف الغريب المريب الموسوم بالمكر الجبان الرعديد. فعليكم التروي والتمحيص والدخول إلى ثنايا وطيات الملفات وما وراء السطور ومعرفة الخفايا والأهداف والصفات والسجايا والنيات فالأعمال بالنيات. وذلك لأن الساحة السودانية والعربية والإسلامية والعالمية تزخر وتعج بالتحالفات المتنوعة المختلفة المهدورة في سوق الماسورة المليئة بالتحاشي والتماشي والتعديل والتبديل والتردد والتفرد والهوامش والحواشي والزخارف والسجاد والنمارق والمفارش والأنخاب والتوقيعات وما بجوف المظاريف والجوابات. وأنا مابقصرفي التوضيح والطرح لهذا سوف أفسر وأمعن في التفصيل والذكر والشرح. فهناك عدة إتفاقات وتحالفات عجيبة بمسميات مختلفة وغريبة بعضها صائب وبعضها خائب وبعضها لايجلب غير المشاكل والمصائب وفئة تخم المناصب والمكاسب وأهمها ما كانت ذات أهداف حقيقية مفيدة للوطن والمواطن وليست جالبة للشعب المآسي والغبن والفتن والهم والأسى والحزن. وهناك تحالفات أٌخرى لأهداف ذاتية شخصانية شيطانية ومن أجل النفس الطماعة والسلطة المضاعة وتمكين الأحزاب والأفراد وتوزيع المناصب و البضاعة وخم الثروة والمنافع والمكاسب فالنذكرها بقدر الإمكان ونترك للخيال العنان ليسرح ويمرح في أساميها وزمان الميلاد والمكان وبعد ذلك ننظر بدقة للأهداف و لمعنى العنوان: التحالفات العالمية مثال التحالف الإسلامي وتحالف الآسيان الإقتصادي وتحالف عدم الإنحيازالذي إنتهى بعد الحرب الباردة وحلف الناتو والحلف الأطلسي اللذان تشكلا أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية وده ظاهر إنه كان خوف عديل من الأحلاف الأخرى للإحتماء من والدفاع عن بعضها البعض وقسمت العالم لقطبين رئيسين في ذلك الوقت ومازالت مثل هذه التحالفات تحدث وتترى حتى اليوم بين الدول وإتفاقيات الدفاع المشترك على قدم وساق. هناك تحالفات عربية حزبية كالتحالف الجديد بين الإخوان والسلفية والصوفية على الرغم من الإختلافات الجوهرية بينهم في أشياء أهمها القاعدة والإسلام السياسي المنبثق من الإخوان من اجل الجهاد في سبيل شنو!؟ و من أجل الثروة والسلطة. فالحركات الإسلامية السياسية لا تريد فقط الإستيلاء على الثروة والسلطة بل تريد أخونة كل المناصب الوزارية التنفيذية والتشريعية والقضائية والإعلامية وحتى الرياضية ومن الرئيس حتى الخفير ورفض مثل هذا الطرح الرئيس الجبالي في تونس وحزب النور في مصر. لكن هدفنا وأسئلتنا هنا ليست عن التحالفات العالمية ولا العربية رغم أهميتها الكبيرة وتأثيراتها السالبة داخلياً بل نقصد الوطنية فلننطلق من المحلية ونمر عليها سريعاً ونرى إن كانت تحالفاتنا الكثيرة تلك تستطيع أن تقود الوطن والمواطن للتقدم والإزدهار وللعالمية!!! *تحالف الجبهجية مع المتوالين وهل هو تحالف جبان وخان الشعب والسودان!؟ * تحالفات التجمع. أياترى وعند كافة تحركاتهم المبذولة وضعوا الوطن والمواطن في الوجدان!؟ *التحالف الإنقاذي الصيني الماليزي أخطرتحالفات الحكومة وزناً أكان من أجل الوطن والمواطن أم للبقاء وللتمكين اللعين!؟ *والتحالفات الإخوانية مع الشركات الأجنبية.نفس الأسئلة تدور ولمن الفائدة !؟ مصانع جياد والعربات ، مصنع اليرموك والأسلحة ، ذهب إرياب والتحالف الفرنسي ،مصنع صافات والطائرات، مصانع كنانة والسكر والإيثانول، مداخيل السدود والكباري والبترول ، مصانع الأسمنت العشرة وغلاء الأسمنت مصافي الذهب!؟ * تحالفات الجبهجية بالإتفاقات المضروبة تحالف إتفاق نيفاشا جيبوتي إتفاق جدة وإتفاق القاهرة أبوجا دوت كوم إتفاق الشرق وتحالفات الدوحة المشرومة. أفعلت ما يرجوه الساعين الموقعين لخير الوطن والمواطن!؟ * تحالف الإنقاذ مع جبهة الشرق.وهل نشلت السودان وعلى الأقل إنسان الشرق من الجوع والفقر والأمراض المتفشية!؟ * تحالف الحركات المسلحة. وهل تحالفت هذه الحركات من بداياتها أم إنشطرت إنشطارات فتيلية وميتوزوية حركة عبد الواحد ومناوي ثم د. خليل إلى جبريل وتكاثرت كالأميبا وأختلفت طول السنين السابقة برغم مسمياتها وأهدافها العظيمة!؟ *تحالف كاودا. أليس هو تحالفات لهذه الحركات مع قطاع الشمال والجبهة الثورية. *تحالف الكيزان مع إيران أمن أجل عيون الشعب والسودان!؟ * وهناك تحالفات شللية داخلية في الخدمة العامة (العسكرية و المدنية) فهل هي حميدة أم خبيثة!؟ تحالف الفجر الجديد.قد يكون هو الأمل في نهاية النفق المظلم وليس هيلمانة فارغة ومازال التوقيع مستمراً!!ندعو له بالتوفيق وأن لا يلحق بالجماعات الفاتوفي القطارات الفاتت بل يضع تلك القطارات على القضبان السليمة. وكذلك هناك تحالفات كثيرة تحتية داخلية شبيهة بسوق الماسورة. فأي هذه التحالفات حقيقية صادقة جادة تهدف للرشد وللحق وللعدل والمساواة تعمل من أجل الوطن والمواطن حقاً وسليمة النية أخلاقية عظيمة الهدف !؟ وأيها تعتقد أيضاً إنه تحالف جاد صادق يهمه بشدة أمر الوطن والوطنية والمواطن وكرامته وعدالته وحريته وأي منها مجرد تحالف جبناء لحماية بعضهما البعض وللعمل من أجل الثروة والسلطة والجاه!؟ أهناك ولاء حقيقي للوطن والمواطن وهي لله ..هي لله حقاً!؟ وتحت شعار: الله الوطن المواطن فأي تحالف من أجل الذات والنفس الطماعة هو تحالف للجبناء من أجل أنفسهم وسيعق بناء الوطن والمواطن. ألستم معي في مثل هذا الطرح والتفسير البسيط. هذه بعض التحالفات والإتفاقات خلال الأربعة وعشرين سنة الماضية بعضها منذ بداية تسعينات القرن الماضي ونامت على العسل وأخرى جديدة لنج لم تكتمل توقيعاتها حتى اليوم ونترك لكم الإجابات المتأنية الحقيقية الجادة عن كل تلك التحالفات والإتفاقيات وإن كانت ستنفع الوطن والمواطن!؟ أم إنها سوناً أور ليتر سينساها الشعب وتصبح مجرد حبر على ورق وتعقم وتلف وتقصطر وتوضع جانباً ملفوفة مركونة في ملفات تاريخ السودان الحديث الحضاري البائس!؟