[email protected] إستيلا قيتانو : أومن أننا سنعود لبعضنا البعض يوضح هذا فى الرؤية التى أجبرتنى . وهى فى الأيام الأولى للإنفصال ، لكن ما ذكرنى بها الآن مقال الأخت الدكتورة الفضلى إستيلا قيتانو ( بعد ما بقيت اجنبية ) بصحيفة الراكوبة . وعن الانفصال – الذى لم تتم مشاورتى فيه وكنت أعمل جاهدا لإزالة ما هو عالق بالنفوس ليس فقط هنا ، بل فى كل المناطق كنت ولا أزال أحب أهلى السودانيين كما همو. الورد طريقنا بحلم إنه الورد طريقنا . . وانه عشانا الحب مكتوب وإنه العالم فجأة بيصحى . . ويلقى عليه النور مسكوب حتى كمان القمر الصيفى . . من الليلك يلبس توب * * * بسأل عن أقمار بتسافر . . فى أعماق الكون تتجول تخبى النرجس فى جنحاتها . . عز الليل الشاتى ، وترحل بسأل عن غابات وقراها . . وعن هجرات عكسية بتحصل كيف فى يوم مجنون تتبدل . . وتسيب أنهار الحب مجراها بسأل عن أجرام وكواكب . . وكيف تتخطى مدارها الأول وأحلم بى نجمات قد كانت . . يضوى سمانا شعاعها المنزل بس والما مفهوم يا زولى . . إنك من تاريخك تفصل * * * زى أزهار وورود بتفتح . . كان الحب يكبر جوَّانا وكان قدامنا بلاد وعواصم . . تمدَّ جسورها وتستنانا وترمى علينا غلالة دعوة . . ترمى علينا وما أغرانا كنا بنطرح رؤية جديدة . . وجدنا العالم فيها معانا * * * وقفت براى والمطر يتساقط . . رياح مجنونة ورعد وبارق شهر النور عن وجه تريزا . . شقت غلس الظلمة الخانق فجت سحب الشك وارتفعت . . نيزك ينزل فَوْ من حالق غسل الماء الحزن الفيى . . جاتنى ملاك فى ظلال مرئية تنادى على بى صوت متراعش . . صوت مملوء لمسات حنية ليه إتأخرت حبيبى على . . وكان برجاك فى الزمن السابق كنت هناك فى نفس البقعة . . من بين شجرات المنقا بتاوق خايفة عليك والليل متوحش . . من خوفى عليك شديد بتضايق * * * بينى وبينك شهروا سيوفهم . . عبُّوا كلاشنكوف وبنادق وحاة الحب البينا تريزا . . حنشهد ضوء الفجر الصادق من أجل سعاد وألير ومرية . . من أجل روابط دم أسرية خضت غمار الحرب القذرة . . قاتل أو مقتول ، ما فارق بصد ضربات قوات همجية . . دوىّ الدانة فى أذنى مطارق هم إتلموا تريزا علىَّ . . هم يا أم ألير حصرونى لأنك كنت الضى لعينى . . فتشوا عنك جوَّا عيونى رسموا حدود وأقاموا حواجز . . فرقوا مابين لونك ولونى حرقوا الأخضر عقب اليابس . . وقالوا يكون اللون متجانس أطلقوا فتوى عليكى زرية . . هدموا القائم بينك وبينى وضعوا الجزية عليكى عقوبة . . فرضوا رسومهم بالزندية حتى الملبس فيه اتحشروا . . وقالوا تكون أثواب عربية شقَّ السوط أجساد بنوتنا . . إشتغلوا غلط فى هادى الملَّة سخَّروا للبنيان أخوانهم . . تعبان وألور واستنى شوية وبقى السودان طالبان الأخرى . . يهتزُّوا ويرقص عمر المُلا فين بالله تودُّا وشيكم . . منَّ العار الأصبح لازق دخلوا النفق المظلم تانى . . بى كرعينهم حفروا الطابق هم إتفقوا وعقدوا النية . . الوطن الواحد يصبح مية ديل شان ما يوصلوا للمدنية . دايرين مليون سَنَوات ضوئية حرقوا الأخضر عقب اليابس . . وقالوا يكون اللون متجانس هم إتلموا تريزا علىّ . . لأنى بآآآآآآآآآآآمن بالحرية ديل شان يوصلوا للمدنية . . دايرين مليار سنوات ضوئية أصُبْرِى كمان مديها حبالك . . العبء الفوقك ماهو شوية أجيكْ من تانى خلاسى مؤصل . . خاتف لونين شلاَّخى مطارق ( أجيكْ من تانى خلاسى مؤصل . . خاتف لونين والبنية قوية ) وأبدا معاكى الخطوة بخطوة . . إيد على إيد نمشيها سويا.