وإليك سيدةَ النساء أتيتُ ، مهموما من الأسفارِ ، كل مدينة كانت تحُطُّ على فؤادى ، حزن صِبْيتِها ، وتخطف متعةَ الترحال منِّى . ما ندمت . . سوى لأنى – قد فقدت العطرَ . . والحب المغنىِّ ، وانهمارَ الضوءِ من خلف العيون السودْ . أسقطتُ عن قلبى التباريحَ (...)
عن 6 أبريل – فى ذكراها اكتوبر عشتها مشاركا مؤسسا فيها لحقت بابريل وهى فى اوجها .
فاتنى الاشتراك بديسمبر : للبعد وعامل السن.
أتحسر وأذرف العين دما .
———————————–
(فذكر إنما أنت مذكر * لست عليهم بمسيطر) صدق الله العظيم
ولِّيتَ شأنهمُ وكنت أميرهم . . (...)
تحية لبناتنا الولاة . تأمل القصيدة وتقصد افهام انه المرأة تدير شئون البيت .
سلامات شقيقتى دكتور امنة صالح ضرار
قمر على يمناك يضحك مشرقا
يا أختَ قاسم كاد قاسمُ من مآثره * * * العديدةِ أن يُحف إلى مصافِ المرسلين
فسماتُه على محياكِ ارتسمت مل * * * (...)
وإنها مشروع مرثية ، لكن يظل السؤال الذى يحزننى هو كيف يباح لأى كان أن يتحكم فى عمر شخص ويمنع عنه ممارسته لحياته التى وهبه إياها الله سبحانه وتعالى وإلى زملائى القانونيين بصفة خاصة ألا يوجد أى تشريع ليقتص ممن كانوا السبب فى حرمان أم الخاتم عدلان (...)
هاداك قطار الثورة صاح
دمدم هديرو على البطاح
شُبانا والشابات نُصاح
ماسكين مسار الثورة صاح
يا حارس النفر القماح
ما تغطى وشك بى وشاح
قاديه من طرح الحرملك واللفاح
داكا الكبير سيدالسماح
صرف الأوامر لى رجال الأمن
والشرطة القباح
أداك قفاه و بدرى راح
ودخل (...)
الغريبة المخزنجى دا بقى وزير داخلية .
شوف المهازل .
وللسَّفُّودِ نارٌ إذا تلَقَّتْ بجاحِمِها حَديدًا ظُنَّ شَحْما
ويَشْوي الصَّخرَ يترُكُه رَمادًا فكيفَ وقد رميتُكَ فيه لَحْما؟!
نصيحة إلى مخزنجى
تجنب أن تلاحقك المذمة . . . فتصبح ليس تُذكر أو (...)
حتى لا يقال بأن هذا الشاعر يقف رافعا مقاله ضد الخرطوم – العاصمة
فليعلم بأنى سودانى حتى النخاع وأن الخرطوم عاصمتى التى عشتها وأسكنها
وأن ما أكتبه من شعر هو منافحة عن أبناء وطنى – السودانيين عامة –
ولا أخص منهم أحدا –
لكن متى ما أصابهم الضيم فإننى (...)
دى للشباب والكوامر ،
وقد كتبت 1973 أغسطس
—————-
ودى فى النجس القال حاكم
توتو لخمة
جوائز ضخمة
حوافز فخمة
املا وألعب
جرب حظك
يمكن تكسب
* *
السحب الأول
مشروع اتمول
من أموال الشعب الكادح
قالوا :
أكيد حيكون فى الصالح
ولمن طوّل
وخشّ المعمل
شان يتراجع
لقوه (...)
لكن يا أربابَ اللفِ المُتقَنِ والدوران
باسم الأحزاب المشهودْ ،
بولاءا لهذا البلد الطيبْ
باسم الأحزاب النبتت طاهرةً
فى أرضِ السودانْ
باسم الأحزاب الما "جاءت من أينَ ؟ "
ولا كذبتْ ؛ لا انحبستْ ؛
لا انغمست بحرامِ المالِ الوسخانْ
والما لَغَفَتْ أبداً، (...)
19 يوليو 1971 م
شمِّروا عن أياديكم
حنتحزم
ونتلزم
وبالواضح نعاديكم
وتبقى الحرب بينا سجال
مادام ننحاز إلى العمال
وتبقى العبرة بالأعمال
وكل طريق وليه مجال
وإن الحزب كله رجال
كتيبة كتيبة تأتيكم
وساعة الجد
نقاتل عن حمانا نذود
لآخر حد
ولما الموت يجينا منو (...)
وتواعدنا على الشطِّ مِرارا
كان يسبقنى ،
ويحترق انتظارا
وببؤبؤِ عينيه تحدٍّ واخضرارْ
وحديث لا يُجارى
عن أغانى الإنتصارْ
كان مغنِّيها يُغار
حينما ينسرب الضوءُ جهارا
ليبث الروح فى رحم النهارْ
لا تسألونى : خابَ ظنُّه ؟
أم من الحزن توارى ومضُ عينِه ؟
أم (...)
لقد اطلعت على مقالة الأخ . . . . وذكرت قصيدة كتبتها فى يناير 1995 م وكانت الانقاذ فى أوج تسلطها على البشر هنا فى جدة . وكان كل أفندى بقنصلية جدة ، تمسكا منه وتشبثا بموقعه من أجل حفنة بسيطة من الريالات ، تجده نافشا ريشه على خلق الله والذين هم أصلا (...)
دائما ما أستفز من كلمة أو تصرف يصدر من ( . . . )
أو تذكرون أنه في أحد خطبه قد تحدانا رافعا يده قائلا : ( إننا أخذنا بضراعنا فمن أراد أن يأخذها فليأت .)
يعنى يطالعنا أو يقالعنا أو باللغة المهذبة يحاربنا .
فمثكت أياما وأنا مغبون كيف نسكت على هذا (...)
شعر : صديق ضرار
مليون أحبك يا بلد . . وأقيف عشانك متحد
* *
مين عنده زى وآطاتْ حقولنا المشمسة
مين عنده زى نيلنا وعيونه الناعسة
ممدود على الغابات حنان ومؤانسة
مين عنده مليون مربع ميل ، وقادر يحرسها
مين أرسى للحريات أصول ، ومؤسسة
سودانا من قبل (...)
قلنا عشان بند التوفيرْ
و عشان ترشيد المنصرفاتْ
نبدأ أول بالتجيير
الكان بيتم لحساب الصفوات
ومن بعده نصابح بالخير
ونفند كل المشتروات
فسعادته حَكَم ،
والرتبة مشيرْ
وما محتاج فى قراره مشورات
أو فذلكة أوتبرير
. . من فنى خطب وبيانات
وعرمرم من معتمدين (...)
شعر : صديق ضرار
صديقى الفنان ( . . . ) ونحن في محادثة تلفونية ،
وكنا سنينا ما التقينا – ذكر لى بأنه بعد وفاة زوجته -
وقد تركت له خمسة أطفال عمل على تربيتهم بنفسه في الغربة .
أصابنى نوع من الحزن الخفى على ما حدث به وأنا أعرف
أنه رقيق و حساس – فكيف به (...)