بقدر ما انا محتاجون ومنتظرون لمن يمد يد العون لاغاثه من تضرروا من السيول وهذا واجب كل انسان وطني يري ابناء وطنه من بني جلدته اخوته بلاماوي ولاعيش ولايستطيع ان لايقدم لهم شيا لانه معدم في بلد تعاني الفقر والمرض فقبل الكارثه التي حلت بجزء منهم كلنا كنا في الهوي سوي فاتتهم الكارثه فصرنا نحن في حال احسن منهم نراهم عراه بلاماوي جياع بلااكل ووليي امرنا والمنتسبون لحزبه استولوا علي كل شيي فهم من افقرونا واوصلونا الي الي الدرك الاسفل من الفقر فبخلوا علينا وبخلوا علي من اصابتهم الكوارث والتي لوما اتت من السماء لقالوا عمل تخريبي ورائه اجنده خارجيه فاخواننا يعلمون انا لانستطع ان نمدهم بشيئ لانملكه الا الدعاء والتمني بان يسخر الله لنا من يغيثنا فعندما ارسل لنا خادم الحرمين مبلغ افرحنا فبقدر مافرحنا خفنا من ان تطوله يد المفسدين الذين لايخافون الله ان يحولوا المبلغ الي جيوبهم ليكون خيرا صب عندهم وحسره علي قلوبنا لانه لم يذهب اليهم وخصوصا بعد ماسمعنا بالاغاثه التي اتت من قطر يتم بيعها في الاسواق كما وردت من بعض الناس والشيئ المخجل الذي اتي من الجمارك من دون خجل او استخي مطالبتهم بدفع قيمه الجمارك علي الاغاثه التي دخلت من دوله قطر مما افقدنا الثقه في مسؤليننا الغير مؤتمنين علي مثل هذا فنرجو من شبابناالذين كونوا جمعيات كشباب نفير وغيرهم من الذين لهم غيره علي وطنهم واخوانهم انيراقبوا الامر معي اهل الوجعه ليصب في القناه التي وجهها له صاحب المال الملك عبد الله بن عبد العزيز متعه الله بالصحه والعافيه وجعل فيه خيرا لامه محمد