قبل أيام وخلال اطلاعي على إحدى المجلات المخصصة للأطفال وجدتني أفكر في أدب الطفل ..ألكتابه للأطفال التي أخال إنها أصعب من ألكتابه للكبار إذ انها تعد عاملا مؤثرا في مستقبل الطفل فما يسمعه الصغير أو يقرأه يظل راسخا في مخيلته أضافه إلى غرس حب القراءة فيه أو العكس والعياذ بالله ..وأقول العياذ بالله لان عدم القراءة أرى انه يعد كارثة ومصيبة كبرى فالقراءة غذاء للفكر شأنها شأن الطعام لا يمكن الاستغناء عنها ..اذكر في طفولتنا مجلة الصبيان التي غرست في دواخلنا حب القراءة حتى يومنا هذا لأن كاتبها عرف كيف يخاطب عقول الصغار بأسلوب شيق محبب من خلال شخصية عمك تنقو ..ونحن نتحدث عن أدب الطفل يجب أن نذكر ان العالم شهد عددا من كتاب الطفل مثل الأديب الدنماركى هانس كريستيان اندرسن الذي تخصص في ألكتابه للأطفال وترجمت كتبه إلى 150 لغة من لغات العالم بل ان العالم أصبح يحتفل في يوم ميلاده الذي يوافق الثاني من ابريل من كل عام باليوم العالمي لكتاب الطفل . ليتنا نرى في مجتمعنا مسابقات لاختيار وتشجيع الطفل الموهوب في كل المجالات سواء الرسم أو الشعر أو القصة لان هؤلاء هم مبدعو الغد .. التحية لكل من يهتم بأدب الطفل في وطني ومن هؤلاء الأستاذ زاهر الطيب الذي قام بتكوين مجموعات باسم عمك تنقو ولم تمنعه ألغربه من الاهتمام بأدب أطفال أبناء الغبش فكان نتاج ذلك ان أصبح للعم تنقو ملايين الأصدقاء من قراء المجلة زمان أمثالنا ومن شباب اليوم الباحث عن الارتقاء بأدب الطفل في السودان .