كشف مديرا مستشفيي الشعب والخرطوم بأن بيع وتجفيف وتفكيك المستشفيات بما فيها مستشفي الشعب نتيجة عدم سداد المالية لالتزاماتها تجاه المستشفيات , مما أدي الي ديون هائلة علي المستشفيات مثلا" ديون مستشفي الخرطوم 3 مليار و400 وعجز شهري بميزانية المستشفي يصل الي 700 – 800 مليون جنيه . وقالا أن الحكومة فشلت في دفع فاتورة الكهرباء والماء, وأضاف مدير مستشفي الشعب بأن مديونية المستشفي تصل الي 3 مليار و200 مليون جنيه وأن تحويل حوداث المستشفي الى ابراهيم مالك ليس من أجل نقل الخدمة الى الأطراف كما أدعى وزير الصحة الولائي (الاستثماري) وانما من أجل الديون وهذا يؤكد ما ذهبنا اليه عن نوايا الوزير في بيع أراضي المستشفيات, حيث خرج علينا مستشار رئيس الجمهورية بتصريح مفاده أن مستشفي الشعب سيتوقف عن العمل خلال شهرين اذا لم تسدد الديون. ونرى في لجنة أطباء السودان بأن الوقت قد حان لتوحيد صفوف العاملين في الحقل الصحي بما فيهم مدراء المستشفيات ومن خلفهم وأمامهم كل الشعب السوداني حتي نوقف جريمة خصخصة الخدمات الصحية بالبلاد .