تعجبت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب مما نشرته وسائل إعلام سودانية التابعة لنظام البشير ، في شأن منعها من الغناء في الخرطوم ، وإلغاء حفلتها الأخيرة التي كان من المقرر إقامتها بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العاصمة السودانية . وأنتم تعرفون أن نظام السودان يرأسه الجنرال عمر البشير الإخوانجي السوداني ، وهو يسترد عافيته وصحته بعد أن تولي الإخوانجية حكم مصر .. وهو يعلن الجهاد ضد جنوب السودان ، بعد أن طردوه من هيجلج التي تحتوي علي إحتياطي نفطي هائل .. وقالت شيرين في تصريح خاص لصحيفة "الراي" الكويتية إنها لا تعرف مدى صحة أن البرلمان السوداني هو الذي طلب إلغاء الحفل من عدمه، وأن نوابا ينتمون للتيارات الدينية وصفوها بالراقصة من عدمه، ولكن ما تعرفه أن الحفل ألغي لدواعٍ أمنية ولم يكن اعتراضا على شخصي بأي شكل من الأشكال. وذكرت أن حفلاتها دائما ليس بها أي شيء مشين، وأنه لو كان هناك 100 حفل لأي مطرب أو مطربة أخرى -في هذا التوقيت- كان سيتم إلغاؤها أيضا. وأكدت الفنانة المصرية أنها تحترم بشدة قرار إلغاء الحفل في ظل الظروف التي تعيشها دولة السودان، فهو أفضل بكثير من إقامة الحفل في هذه الظروف الأمنية الصعبة، مشيرة إلى أن هناك علاقة حب واحترام متبادل تجمعها مع المسؤولين السودانيين، وكذلك مسؤولي نقابة المهن الموسيقية السودانية التي كانت تلك الحفلة تابعة لها. وأعربت شيرين عن أمنيتها في أن تستقر الأمور السياسية في دولة السودان لكي تذهب إليها في أوضاع أفضل من أجل إحياء حفلة هناك، تعويضا عن هذه الحفلة التي تم إلغاؤها. وبدورها نفت الشركة المنظمة للحفل، تعرضها لضغوط شديدة من البرلمان السوداني، عقب مطالبة أحد أعضائه بإلغاء الحفل وإقالة الوزير المسؤول لموافقته على إقامة حفل في ظل الظروف التي يشهدها السودان حاليا من معارك يخوضها الجيش السوداني في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقالت: "الظروف الأمنية وحدها السبب"، ولا علاقة لنا باعتراضات حدثت في البرلمان السوداني