قال الدكتور برنابا مريال بنجامين، وزير الإعلام في جنوب السودان، إن كير سيبحث «تعزيز العلاقات الثنائية - الاقتصادية والسياسية وكل شيء»، وإن أزمة هجليج ستطرح أيضا على الطاولة. وأضاف «أعتقد أنهم (الصين) لديهم نفوذ، ومن ثم فإن دورهم مهم». واتهم جنوب السودان، السودان بشن غارات جوية على بعض حقول النفط الرئيسيةحسب ما جاء بصحيفة الشرق الاوسط. ونفى السودان شن غارات جوية، لكنه قال إن قواته البرية هاجمت مواقع المدفعية التابعة لجنوب السودان. إلى ذلك، قال فيليب أقوير، المتحدث باسم جيش جنوب السودان، إن معارك عنيفة دارت بين قواته مع الجيش السوداني حول (كير كونق) جنوب منطقة إبيي الغنية بالنفط داخل جنوب السودان، نافيا دخول القوات المسلحة السودانية إلى داخل هجليج منذ أن سيطرت عليها قواته، في وقت أعلنت حركة تمرد في دارفور عن استيلائها على منطقة استراتيجية في الحدود بين السودان، وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى. وقال أقوير ل«الشرق الأوسط» إن القوات السودانية هاجمت مواقع الجيش الشعبي لجنوب السودان في المنطقة التي تقع داخل حدود دولته، مشيرا إلى أن تفاصيل المعارك لم تتوافر له حتى مساء اليوم (أمس)، مجددا أن قوات بلاده تحكم السيطرة على بلدة هجليج التي دخلتها الأسبوع الماضي. وقال: «القوات المسلحة السودانية لم تهاجم بلدة هجيلج بريا منذ أن سيطرنا عليها، وإنها فقط تقصف بالطيران على مدار الساعة، ولكنها فشلت في دخول البلدة». وأضاف: «نحن على بعد 23 كلم في اتجاه بلدة الخرصانة الواقعة شمال هجليج». وقال إن القوات السودانية أصابها الإحباط لأنها كانت تعتقد أن بإمكانها دخول هجليج واجتياح الجنوب خلال (24) ساعة.